انطلقت أمس، عبر كامل التراب الوطني الحملة الانتخابية الخاصة برئاسيات ,2014 والتي يشارك في تنشيطها ستة مترشحين لشرح برامجهم الانتخابية، من خلال التجمعات الشعبية واللقاءات الجوارية مع المواطنين، زيادة على تخصيص حصص وبرامج تلفزيونية وإذاعية عبر مختلف وسائل الإعلام. ضبطت مديريات حملات المرشحين لكل من عبد العزيز بلعيد وعلي بن فليس وعبد العزيز بوتفليقة وموسى تواتي ولويزة حنون وعلي فوزي رباعين، في برامجها الخاصة بالمهرجانات والتجمعات الشعبية واللقاءات الجوارية التي سينشطها المرشحون عبر مختلف ولايات الوطن لشرح برامجهم الانتخابية. وسيدشن مرشح حزب جبهة المستقبل بلعيد، حملته الانتخابية من الجلفة، حيث سينشط بها أول مهرجان شعبي له يتطرق خلاله إلى مختلف جوانب برنامجه الانتخابي الذي اختار له شعار »المستقبل الآن«. أما المرشح الحر بن فليس، فسيبدأ حملته الانتخابية التي اختار لها شعار »نعم من أجل الحريات«، بتنشيط مهرجان شعبي بمدينة معسكر يشرح خلاله الخطوط العريضة لبرنامجه الانتخابي. وبدوره، اختار المرشح المستقل بوتفليقة، مدينة أدرار كانطلاقة لحملته، أين سيشرف مدير حملته الانتخابية عبد المالك سلال على مهرجان شعبي يقدم خلاله الخطوط العريضة لبرنامجه الانتخابي الذي اختار له شعار »معا من أجل جزائر الغد التي تضمن مستقبل أفضل للجميع«. ومن جانبه، سيبدأ مرشح الجبهة الوطنية الجزائرية تواتي، حملته الانتخابية من مدينة البيض التي سينشط بها تجمع شعبي لشرح مختلف محاور برنامجه الانتخابي تحت شعار »الجزائر لكل الجزائريين«.وبدورها قررت مرشحة حزب العمال لويزة حنون، الشروع في حملتها الانتخابية التي ستخوضها تحت شعار »تأسيس الجمهورية الثانية« من شرق البلاد وبالتحديد من مدينة عنابة حيث ستشرف على تجمع شعبي تعرض خلاله مختلف محاور برنامجها.أما مرشح حزب عهد 54 رباعين، فقد قرر تدشين حملته الانتخابية التي سيخوضها تحت شعار »تقدم-امتياز- مساواة« من الجنوب الشرقي الجزائري وبالتحديد من مدينة الوادى حيث سيشرف على تجمع شعبي سيكشف خلاله عن مختلف النقاط الهامة التي يتضمنها برنامجه الانتخابي.ضوابط الحملة الانتخابية حسب القانون وفي سياق متصل، وفضلا عن المهرجانات واللقاءات الجوارية سيقوم كل مرشح خلال هذه الحملة الانتخابية بشرح برنامجه الانتخابي عبر وسائل الإعلام السمعية البصرية تلفزة وإذاعة لمدة خمس دقائق لكل مترشح، قبل نشرات الأخبار، وذلك وفقا عملية قرعة تجريها اللجنة الوطنية المستقلة لمراقبة الانتخابية الرئاسية.وسيعتمد المترشحون كذلك، على دعائم الإشهار الأخرى كالملصقات واللوحات التي وفرتها السلطات العمومية في كل البلديات، وقد حددت السلطات العمومية هيكل قاعدية للمترشحين لتنظيم المهرجانات واللقاءات منها قاعة للتجمعات، ملاعب وساحات عمومية، بالإضافة إلى قاعات متعددة الرياضات وهياكل جوارية للمترشحين لاستغلالها خلال الحملة الانتخابية. للإشارة، فان القانون العضوي للانتخابات قد وضع عدة ضوابط من أجل السير الحسن للحملة الانتخابية ومنها على وجه الخصوص عدم استعمال اللغات الأجنبية، وأيضا أي طريقة تجارية إشهارية واستعمال الوسائل والإمكانيات التابعة للخواص والمؤسسات والهيئات العمومية وأماكن العبادة والتعليم لأغراض الدعاية الانتخابية. كما نص القانون على ضرورة امتناع كل مرشح عن أي موقف غير مشروع أو مهين أو شائن أو غير قانوني أو لا أخلاقي وان يسهر على حسن سير الحملة الانتخابية إلى جانب عدم استعمال رموز الدولة.وتسهر كل من اللجة الوطنية للإشراف على الانتخابات المكونة حصريا من قضاة و اللجنة الوطنية المستقلة لمراقبة الانتخابات المشكلة من ممثلي المترشحين الستة وهياكلهما عبر مختلف الولايات والبلديات طيلة أيام الحملة الانتخابية على مراقبة مدى التزام المترشحين بنصوص القانون الذي ينظم سير الحملة الانتخابية.