تنطلق الحملة الانتخابية الخاصة برئاسية 17 افريل غدا الأحد يشارك في تنشيطها ستة مترشحين على أن تنتهي يوم 13 من نفس الشهر. ضبطت مديريات حملات المرشحين عبد العزيز بلعيد وعلي بن فليس وعبد العزيز بوتفليقة وموسى تواتي ولويزة حنون وعلي فوزي رباعين برامجها الخاصة بالمهرجانات والتجمعات الشعبية ولقاءات جوارية سينشطها المرشحون عبر مختلف ولايات الوطنلشرح برامجهم الانتخابية. وسيدشن مرشح حزب جبهة المستقبل عبد العزيز بلعيد حملته الانتخابية من الجلفة حيث سينشط بها أول مهرجان شعبي له يتطرق خلاله الى مختلف جوانب برنامجه الانتخابي الذي اختار له شعار "المستقبل الآن". أما المرشح الحر بن فليس فسيبدأ حملته الانتخابية التي اختارلها شعار "نعم من أجل الحريات" بتنشيط مهرجان شعبي بمدينة معسكر يشرح خلاله الخطوط العريضة لبرنامجه الانتخابي. وبدوره اختار المرشح المستقل بوتفليقة مدينة ادرار كانطلاقة لحملته اين سيشرف مدير حملته الانتخابية عبد المالك سلال على مهرجان شعبي يقدم خلاله الخطوط العريضة لبرنامجه الانتخابي الذي اختار له شعار "معا من أجل جزائر الغد التي تضمن مستقبل أفضل للجميع". ومن جانبه سيبدأ مرشح الجبهة الوطنية الجزائرية تواتي حملته الانتخابية من مدينة البيض التي سينشط بها تجمع شعبي لشرح مختلف محاور برنامجه الانتخابي تحت شعار "الجزائر لكل الجزائريين". وبدورها قررت مرشحة حزب العمال الشروع في حملتها الانتخابية التي ستوخضها تحت شعار "تأسيس الجمهورية الثانية" من شرق البلاد وبالتحديد من مدينة عنابة أين سشترف على تجمع شعبي تعرض خلاله مختلف محاور برنامجها. واختارت حنون مدينة عنابة لاعطاء اشارة انطلاق حملتها الانتخابية للدلالة على "الانتصار الذي حققته الدولة الجزائرية من خلال اعادة تأميم مركب الحجار الذي يعتبر مفخرة الصناعة التعدينية" حسبما علم من أحد قياديي الحزب رمضان يوسف تعزيبت. أما مرشح حزب عهد 54 رباعين فقد قرر تدشين حملته الانتخابية التي سيخوضها تحت شعار "تقدم-امتياز- مساواة" من الجنوب الشرقي الجزائري وبالتحديد من مدينة الوادى حيث سيشرف على تجمع شعبي سيكشف خلاله عن مختلف النقاط الهامة التي يتضمنها برنامجه الانتخابي. وعلاوة على المهرجانات واللقاءات الجوارية سيقوم كل مرشح خلال هذه الحملة الانتخابية بشرح برنامجه الانتخابي عبر وسائل الاعلام السمعية البصرية "تلفزة واذاعة" لمدة خمس دقائق لكل مترشح قبل نشرات الاخبار وذلك وفقا عملية قرعة تجريها اللجنة اللوطنية المستقلة لمراقبة الانتخابية الرئاسية. وسيعتمد المترشحون كذلك على دعائم الاشهار الأخرى كالملصقات واللوحات التي وفرتها السلطات العمومية في كل البلديات. وقد حددت السلطات العمومية هيكل قاعدية للمترشحين لتنظيم المهرجانات واللقاءات منها قاعة للتجمعات وملاعب وساحات عمومية وقاعات متعددة الرياضات وهياكل جوارية للمترشحين للاستغلالها خلال الحملة الانتخابية. للاشارة فان القانون العضوي للانتخابات وضع عدة ضوابط من أجل السير الحسن للحملة الانتخابية ومنها على وجه الخصوص عدم استعمال اللغات الأجنبية واية طريقة تجارية اشهارية واستعمال الوسائل والامكانيات التابعة للخواص والمؤسسات والهيئات العمومية واماكن العبادة والتعليم لاغراض الدعاية الانتخابية. كما نص القانون على ضرورة امتناع كل مرشح عن اي موقف غير مشروع او مهينا وشائنا او غير قانوني او لا اخلاقي وان يسهر على حسن سير الحملة الانتخابية الىجانب عدم استعمال رموز الدولة. وتسهر كل من اللجة الوطنية للاشراف على اللانتخابات المكونة حصريا من قضاة واللجنة الوطنية المستقلة لمراقبة الانتخابات المشكلة من ممثلي المترشحين الستة وهياكلهما عبر مختلف الولايات والبلديات طيلة ايام الحملة الانتخابية على مراقبة مدى التزام المترشحين بنصوص القانون الذي ينظم سير الحملة الانتخابية.