دعا الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني عمار سعداني المرأة الجزائرية إلى حمل راية الجزائر والتصويت على المترشح عبد العزيز بوتفليقة يوم 17 أفريل الجاري، حيث أكد أمام المئات من النسوة بقاعة السينما »السعادة« بوهران أن الجزائر أعطت درسا للديمقراطية للعالم بفضل مشاركة المرأة في الحياة السياسية أكد سعداني خلال إشرافه أمس على تجمع نسوي بقاعة السينما »السعادة« بوهران شاركت فيه مئات النسوة أن المشاركة القوية في هذا المهرجان خير دليل على أن الجزائر بخير وأن جزائر بوتفليقة آمنة ومستقرة، مشيرا إلى أن الجزائريين يعيشون هذه الأيام فرحة الجزائر الكبرى والتي تشبه فرحة الأعراس، حيث دعا المرأة الجزائرية إلى الافتخار والاعتزاز أمام نظيراتها من مختلف دول العالم. وأوضح سعداني أن المرأة الجزائرية في عهد الرئيس بوتفليقة تبوأت مكانة كبيرة وأصبحت وزيرة، سفيرة، مديرة وسياسية وكذلك نائب وسيناتور، واعتبر الأمين العام للأفلان أن الجزائر اليوم وبفضل مشاركة المرأة في الحياة السياسية ومن خلال تواجدها بقوة في المجالس المنتخبة الوطنية والمحلية أعطت درسا للعالم في الديمقراطية، مؤكدا أن تجمع وهران يعبر بصدق أن ولاية وهران هي »ولاية بوتفليقية« بعدما استجابت المرأة لنداء حزب جبهة التحرير الوطني لدعم ومساندة مرشحه في الانتخابات الرئاسية. وقال الأمين العام للأفلان أن يوم 17 أفريل هو يوم وطني، داعيا المرأة إلى حمل راية الوطن والمشاركة في الموعد الانتخابي بمنح أصواتهن للمترشح عبد العزيز بوتفليقة حتى تبقى الجزائر آمنة ومستقرة وضمان الفوز لمرشح الأفلان في الانتخابات الرئاسية واستكمال مسيرة التنمية والإصلاحات السياسية التي بادر بها الرئيس يفي خطابه للأمة يوم 16 أفريل .2011