يراهن مواطنون بولاية قسنطينة على فوز المترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة حسبما كشف عنه بعض الناخبين الذين تحدثنا إليهم معبرين عن تفاؤلهم بنجاح الانتخابات وضمان الاستقرار لصالح البلاد. وصل عدد لناخبين بولاية قسنطينة منذ انطلاق العملية إلى غاية الثانية بعد الزوال أكثر من 100 ألف ناخب من مجموع المسجلين حيث وصلت نسبة التصويت في الفتة ما بعد الزوال 17 .12 بالمائة بعدما كانت قد وصلت نسبة 92,4 بالمائة في الساعة ال 11 صباحا، أي بفارق 20,2 بالمائة في ظرف لا يتجاوز 3 ساعات، حيث احتلت بلدية ابن زياد المرتبة الأولى بنسبة 02,23 بالمائة، بعدما كانت تحتل المرتبة السابعة، و بلدية مسعود بوجريو المرتبة الثانية بعدما كانت تحتل المرتبة الثالثة، فيما ارتفعت حظوظ قسنطينة مركز من عدد المصوتين حيث قفزت من 42,4 بالمائة إلى 24,15 بالمائة لتحتل المرتبة الثامنة، ولم تسجل شوارع مدينة قسنطينة وأحيائها الشعبية خاصة على مستوى مراكز الانتخاب أي حالات للفوضى أو التخريب، حيث سارت الأمور في هدوء تام، وهذا بفعل التنظيم المحكم من قبل رؤساء للمراكز والمؤطرين. كما كثف عناصر الأمن بولاية قسنطينة من جهودهم لضمان نجاح العملية من خلال انتشاره الواسع في كل نقاط ومواقع الانتخابات وهذا لضمان العملية الانتخابية وتفويت الفرصة على المعارضين الذين هددوا بإفشال العملية الانتخابية، ولم تخلوا مراكز الانتخابات بعاصمة الشرق من وجود الشباب والنساء، اللاتي اقبلن بكل حماس لتأدية واجبهم الانتخابي والتصويت لصالح السلم والاستقرار. وحسب تصريحات البعض فإن الجزائر وشعبها ليسوا على استعداد لتكرار سيناريو 1988 وسيناريو ,1992 أو دخول تجربة أخرى باسم الربيع العربي. وقد لوحظ أن الكفة تميل لصالح المرشح عبد العزيز بوتفليقة. وتجدر الإشارة أن المسجلين بولاية قسنطينة وصل إلى أكثر من 60 ألف، منهم حوالي 31 ألف مسجل من الرجال، و حوالي 28 ألف من النساء موزعين على 204 مركز انتخاب و1232 مكتب على مستوى الولاية المكونة من 6 دوائر و12 بلدية في مقدمتها بلدية قسنطينة التي وصلت الكتلة الناخبة بها إلى أكثر من 311 ألف تليها بلدية الخروب ب 87 ألف ناخب وناخبة ثم تأتي باقي البلديات.