ستعالج محكمة الجنايات قريبا، قضية عصابة تقوم بغرس نبات القنب الهندي بمنطقة برج البحري داخل المساكن، حيث تمكنت مصالح الدرك الوطني من حجز كمية من النباتات في طور النمو. وحسبما جاء في ملف القضية فإن التحقيقات في القضية انطلقت عقب ورود معلومات مؤكدة ل فصيلة الأبحاث والدرك الوطني بالجزائر مفادها زراعة نبات القنب بطريقة غير شرعية ،من طرف المدعو »ب. ع«القاطن بشارع المدارس تمنفوست ببلدية المرسى، رفقة شقيق زوجته »ق. أ« الساكن ببلدية برج البحري. وبناء على هذه المعلومات تم إخطار وكيل الجمهورية لدى دائرة الاختصاص الذي أعطى معلومات بمواصلة التحريات. وعند تنقل المحققون بفرقتي الدرك الوطني إلى منزل المشتبه فيه »ب.ع«، إذ أسفرت عملية التفتيش على حجز 12 نبتة من القنب الهندي في طور النمو، و10 منها مغروسة بسبعة أوعية بلاستيكية موضوعة بفناء المسكن مموهة وسط نباتات منزلية، وشجرة عنب والباقي منها مغروسة في الحديقة ضمن أعشاب ضارة يتراوح طولها ما بين 15,0 متر، كما كللت العملية بحجز 49 بذرة خاصة بنفس النبات كانت مخبأة بوعاء زجاجي فوق عتبة باب المنزل. ومواصلة للتحريات، وعند استفسار المحققين مع المتهم »ب.ع« عن طبيعة النباتات المغروسة بمسكنه وطريقة حصولها عليها، أكد أنها نباتات القنب تحصل على بذورها من عند صديق له يكنى »كمبس«، وبناءا على ذلك وبعد القيام بإجراءات القانونية، تم تحديد هوية المكنى »كمبس«، وهي »ب. ن« وأسفرت على حجز نبتة القنب بحديقة منزله. كما جاء أيضا في تصريحات المدعو »ب. ع« أمام الضبطية القضائية حول مصدر النباتات المحجوزة بمسكنه ادعى أنه تحصل علي البذور الخاصة بها خلال صائفة العام الفارط عن طريق صديق له يدعى »ب. ن« بعد أن دفع له مبلغ 500 دج للبذرة الواحد وأن زراعة هذه النباتات المخدرة بمسكنه موجهة للاستهلاك الشخصي بعد أن يقوم بتجفيفها تحت أشعة الشمس ويكون ذلك أقل تكلفة من أنه يستهلكها منذ عام 1995 . من جهة المشتبه فيه الثاني »نور الدين« أكد أنه تحصل عليها من عند المتهم الأول، وعلى هذا الأساس تم تحويل المتورطين على التحقيق في انتظار ما ستسفر عنه التحقيقات المتواصلة لمصالح الدرك في الملف الذي سيكون ضمن الملفات التي ستعالجها محكمة الجنايات قريبا.