ستنظر جنايات العاصمة بتاريخ 25 فيفري القادم ، في قضية تكوين جمعية أشرار وزراعة القنب الهندي بطريقة غير شرعية وحيازة مواد مخدرة، تورط فيها خمسة متهمين، وقد أجلت القضية نهاية الأسبوع الفارط بطلب من دفاع أحد المتهمين الذي أصر على الاطلاع على الفيديو الذي يحوي شريطا حول المخدرات التي تم حجزها ، والتأكد إن كانت هي فعلا التي تم ضبطها بمسكن المتهم، و قد تورط المتهمون في غرس نبات المخدرات من نوع القنب الهندي بحديقة المنزل . انطلقت القضية، إثر ورود معلومات لفصيلة الأبحاث والدرك الوطني بالجزائر عن قيام المدعو "ب.ع" القاطن بشارع المدارس تمنثافوست ببلدية المرسى، رفقة شقيق زوجته "ق.أ" الساكن ببلدية برج البحري، بزراعة نبات القنب بطريقة غير شرعية، وعند تنقل مصالح الدرك الوطني إلى منزل المشتبه فيهم تم حجز 12 نبتة من القنب الهندي في طور النمو، و10 منها مغروسة بسبعة أوعية بلاستيكية موجودة وسط نباتات منزلية وشجرة عنب، والباقي منها مغروسة في الحديقة ضمن أعشاب ضارة، كما حجزت 49 بذرة خاصة بنفس النبات كانت مخبأة بوعاء زجاجي فوق عتبة باب المنزل. المتهم وعند الاستجواب الأولي، أكد أن النباتات المغروسة بمسكنه هي من نوع القنب، وقد تحصل على بذورها من عند صديق له يدعى "كمبس"، وقد دفع له مبلغ 500 دينار مقابل البذرة الواحدة، وأن زراعة هذه النباتات المخدرة بمسكنه موجهة للاستهلاك الشخصي، بعد أن يقوم بتجفيفها تحت أشعة الشمس ويكون ذلك أقل تكلفة من أن يقوم باقتنائها كونه يستهلكها منذ عام 1995، وبناءا على ذلك تم تحديد هوية المكنى " كمبس" وهو "ب.ن"، وأسفرت على حجز نبتة القنب بحديقة منزله . شهرزاد.م