عرفت التشكيلة الوزارية الجديدة لحكومة الوزير الأول عبد المالك سلال التي عينها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة دخول وجوه شبانية جديدة غير متحزبة مع حضور معتبر للعنصر النسوي. وعرفت التشكيلة الجديدة للحكومة المتكونة من 35 دائرة وزارية إسناد سبع حقائب وزارية هامة لهذه الفئة في سابقة لم تعرفها الجزائر منذ استرجاع السيادة الوطنية. لقد أسندت حقيبة التربية الوطنية للوافدة الجديدة نورية بن غبريط في حين تولت نادية لعبيدي وزارة الثقافة ومونية مسلم وزارة التضامن الوطني و الأسرة وقضايا المرأة وعائشة طاغابو وزيرة منتدبة لدى وزيرة السياحة و الصناعة التقليدية مكلفة بالصناعة التقليدية ونورية يمينة زرهوني وزارة السياحة والصناعة التقليدية.وبالمقابل احتفظت دليلة بوجمعة بمنصبها كوزيرة لتهيئة الإقليم والبيئة وزهرة دردوري كوزيرة البريد وتكنولوجيات الإعلام و الاتصال بينما غادرت خليدة تومي وسعاد بن جاب الله الطاقم الحكومي.في حين تعد عائشة طاغابو البالغة من العمر 35 سنة، الوزيرة المنتدبة لدى وزيرة السياحة و الصناعة التقليدية مكلفة بالصناعة التقليدية اصغر عضو في حكومة عبد المالك سلال. وقد التحق بالطقم الحكومي الجديد محمد جلاب وزيرا للمالية وعبد السلام بوشوارب وزيرا للصناعة والمناجم والطيب زيتوني وزيرا للمجاهدين ومحمد عيسى، وزيرا للشؤون الدينية والأوقاف وعبد القادر قاضي وزيرا للأشغال العمومية و خليل ماحي وزيرا للعلاقات مع البرلمان وعبد القادر خمري، وزيرا للشباب. كما عين حميد قرين وزيرا للاتصال ونورية يمينة زرهوني وزيرة للسياحة والصناعة التقليدية وحاجي بابا عمي، وزيرا منتدبا لدى وزير المالية مكلف بالميزانية والاستشراف. وبالتوازي مع ذلك غادر الطاقم الحكومي كلا من الوزير المنتدب المكلف بالشؤون المغاربية و الإفريقية مجيد بوقرة ووزير المالية كريم جودي ووزير الشؤون الدينية والأوقاف بوعبد الله غلام الله ووزير المجاهدين محمد شريف عباس ووزير الأشغال العمومية فاروق شيعلي ووزير التربية الوطنية عبد اللطيف بابا أحمد، كما غادر الحكومة كل من وزير العلاقات مع البرلمان محمود خذري ووزير التجارة مصطفى بن بادة ووزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي محمد بن مرادي و وزير السياحة والصناعات التقلدية محمد أمين حاج سعيد. وعرفت التركيبة الوزارية الجديدة، بعض التحويلات مست كل من وزير الاتصال السابق عبد القادر مساهل الذي عين وزيرا منتدبا لدى وزير الشؤون الخارجية مكلف بالشؤون المغاربية والإفريقية والوزير السابق للتنمية الصناعية وترقية الاستثمار عمارة بن يونس الذي أسندت له وزارة التجارة وأيضا الوزير لدى الوزير الأول المكلف بإصلاح الخدمة العمومية محمد الغازي الذي عين على رأس وزارة العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي وعين الوزير المنتدب مكلف بالميزانية السابق محمد جلاب على رأس وزارة المالية.وعرفت هياكل الحكومة فصل كل من وزارة الشباب والرياضة إلى دائرتين وزاريتين مستقلتين عن بعضهما الأولى تهتم بالشباب و الأخرى بالرياضة, وفصل قطاع المناجم عن قطاع الطاقة وإدراجه مع قطاع الصناعة في دائرة وزارية واحدة. بالموزاة استحداث منصبا وزيرين منتدبين لدى كل من وزير المالية ووزير السياحة والصناعة التقليدية حيث يكلف الأول بالميزانية والاستشراف والثاني بالصناعة التقليدية على التوالي.