تضمنت التشكيلة الوزارية الجديدة لحكومة عبد المالك سلال، التي عينها أمس الإثنين رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، اثني عشر (12) وزيرا جديدا ووزيرين منتدبين. وقد التحق بالطاقم الحكومي الجديد المدير العام السابق للقرض الشعبي الجزائري وزيرا منتدب مكلف بالميزانية، محمد جلاب كوزير للمالية، ومدير الاتصال بمديرية الحملة الانتخابية للرئيس عبد العزيز بوتفليقة ووزير سابق للصناعة عبد السلام بوشوارب وزيرا للصناعة والمناجم، وكذا الطيب زيتوني (ابن شهيد) وزيرا للمجاهدين. وعين الدكتور محمد عيسى وزيرا للشؤون الدينية والأوقاف. وعبد القادر قاضي (وال سابق) وزيرا للأشغال العمومية، ونورية بن غبريط وزيرة للتربية الوطنية، والمخرجة السينمائية نادية لعبيدي وزيرة للثقافة، والمحامية مونية مسلم وزيرة للتضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة وخليل ماحي وزيرا للعلاقات مع البرلمان والسفير والوزير السابق للشباب والرياضة عبد القادر خمري وزيرا للشباب. كما عين الكاتب الصحفي حميد قرين وزيرا للاتصال، والوالي السابق نورية يمينة زرهوني وزيرة للسياحة والصناعة التقليدية، والمدير العام السابق للخزينة العمومية حاجي بابا عمي وزيرا منتدبا لدى وزير المالية مكلف بالميزانية والاستشراف، وعائشة طاغابو وزيرة منتدبة لدى وزيرة السياحة والصناعة التقليدية مكلفة بالصناعة التقليدية. بالمقابل، غادر اثني عشر (12) وزيرا الطاقم الحكومي ويتعلق الأمر بكل من الوزير المنتدب المكلف بالشؤون المغاربية والإفريقية مجيد بوڤرة، ووزير المالية كريم جودي، ووزير الشؤون الدينية والأوقاف بوعبد الله غلام الله، ووزير المجاهدين محمد شريف عباس، ووزير الأشغال العمومية فاروق شيالي، ووزيرة الثقافة خليدة تومي، ووزير التربية الوطنية عبد اللطيف بابا أحمد. كما غادر أيضا الحكومة كل من وزير العلاقات مع البرلمان محمود خذري، ووزيرة التضامن الوطني والأسرة قضايا المرأة سعاد بن جاب الله، ووزير التجارة مصطفى بن بادة، ووزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي محمد بن مرادي، ووزير السياحة والصناعات التقليدية محمد أمين حاج سعيد. كما شهدت التركيبة الوزارية الجديدة، بعض التحويلات مست كل من وزير الاتصال السابق عبد القادر مساهل الذي عين وزيرا منتدبا لدى وزير الشؤون الخارجية مكلف بالشؤون المغاربية والإفريقية والوزير السابق للتنمية الصناعية وترقية الاستثمار عمارة بن يونس الذي أصبح وزيرا للتجارة، وأيضا الوزير لدى الوزير الأول المكلف بإصلاح الخدمة العمومية محمد الغازي الذي عين على رأس وزارة العمل والتشغيل والضمان الإجتماعي، فيما عين الوزير المنتدب المكلف بالميزانية السابق محمد جلاب على رأس وزارة المالية. كما تم فصل كل من وزارة الشباب والرياضة إلى دائرتين وزارتين مستقلتين عن بعضهما، الأولى تهتم بالشباب والأخرى بالرياضة. وتم فصل قطاع المناجم عن قطاع الطاقة وإدراجه مع قطاع الصناعة في دائرة وزارية واحدة. وبالموازاة استحدث منصبا وزيرين منتدبين لدى كل من وزير المالية ووزير السياحة والصناعة التقليدية، حيث يكلف الأول بالميزانية والاستشراف والثاني بالصناعة التقليدية على التوالي.