قامت، أمس، بلدية تسالة المرجة بالعاصمة بالتنسيق مع اللجنة الولائية للسكن، بالإمضاء على المحضر النهائي الخاص بقوائم المستفيدين من السكنات والمقدر عددها ب 346 وحدة، سيتم توزيعها كشطر أول انطلاقا من جوان المقبل حسب توقعات رئيس البلدية محمد ننوش، في حين سيتم ترحيل العائلات المتبقية والبالغ عددها 555 لاحقا، حيث أوصى »المير« المعنيين بالشطر الثاني التحلي بالصبر لأن عملية دراسة الملفات ستتم عبر مراحل وبالتدقيق. ستستفيد 346 عائلة ببلدية تسالة المرجة من بين 901 المعنية بالترحيل في إطار برنامج إعادة الإسكان الذي ستعرفه ولاية الجزائر في شهر جوان من السنة الجارية والتي تعد أكبر عملية عرفتها البلاد مند الاستقلال، من سكنات جديدة في نفس الدائرة الإدارية ،وهذا تنفيذا لسياسة الحكومة التي تحرص على عدم إبعاد المرحلين كثيرا عن مناصب عملهم أو مقاعد الدراسة للحفاظ على الاستقرار الاجتماعي والنفسي. وستعطى الأولوية يقول رئيس البلدية لقاطني البناءات الهشة بوسط المدينة كواد الخروب، حوش فروخي، الأمن الحضري وحظيرة البلدية. وتتمثل أهم المواقع التي ستستقبل العائلات المرحلة إلى السكنات الجديدة حسب تقديرات رئيس بلدية تسالة المرجة محمد ننوش، حي سيدي أمحمد وحي شعيبية وكدا حي 932 مسكن، هذا الأخير هو من النوع الاجتماعي إذ يأمل »المير« في أن يستقبل العائلات المرحلة باعتباره يضم هياكل تربوية هي جاهزة لان يتمدرس بها التلاميذ، مشيرا في سياق متصل إلى موقع 932 مسكن الواقع ببلدية تسالة المرجة وهو جاهز أيضا بكل مرافقه للاستقبال سكان خارج إقليم البلدية وأعرب في هدا الإطار محمد ننوش عن رغبته في أن تتحصل البلدية على حصة من هاته السكنات لتغطية الطلبات التي تلقتها من لدن المواطنين والمقدر عددها ب 2000 طلب على السكن الاجتماعي و 250 طلب على البرنامج التساهمي، مؤكدا بأن الحصة الأخيرة للسكن التي استفادت منها البلدية وعددها 120 من بين 2300 سكن لم تكن كافية لمواجهة العجز في القطاع الذي يعانيه مجلسه فهو بمثابة تحديا كبيرا. وبخصوص الشطر الثاني من عملية الترحيل، فقد دعا المير العائلات المعنية بإعادة الإسكان للتحلي بالصبر لأن دراسة الملفات بصفة معمقة ودقيقة قد يأخذ بعض من الوقت، كما أنها تتم عبر مراحل للخروج في النهاية بقوائم تضم أسماء هي بحاجة إلى سكن و تستحق بالفعل الحصول عليه، مشيرا في السياق ذاته بأنه سيتم الأخذ بعين الاعتبار العائلات المسجلة في .2007