كشفت أمس، رئيسة الهلال الأحمر الجزائري، سعيدة بن حبيلس، عن تنظيم أول لقاء بعد انتخابها على رأس هذه المؤسسة مع مختلف رؤساء مكاتب الهلال عبر 48 ولاية وكذا أعضاء مجلس الإدارة، هذا الخميس، لوضع إستراتيجية خاصة بشهر رمضان الفضيل بعد إلغاء قفة رمضان وتعويضها بمبالغ مالية. أوضحت رئيسة الهلال الأحمر الجزائري سعيدة بن حبيلس ، لدى نزولها ضيفة على برنامج »ضيف الصباح« للقناة الإذاعية الأولى، عن إستراتيجية خاصة بعملية التضامن بشهر رمضان تتضمن صيغتين الأولى تخص المساعدات المالية والثانية تخص مطاعم الرحمة، بالإضافة إلى إعادة الوضع الهيكلي للهلال على المستوى المحلي. وبخصوص الإستراتيجية الأولى في الشهر الفضيل، أكدت بن حبيلس، عن إلغاء قفة رمضان وتعويضها بمنح مبلغ مالي للمعوزين لا يقل عن 10 آلاف دينار، وهذا لصيانة كرامة المواطنين المستفيدين، مضيفة أنه سيتم توزيعها بالتنسيق مع المصالح المحلية المختصة لضبط قوائم المستفيدين. كما كشفت بن حبيلس، عن إلغاء الحسابات البنكية العديدة للهلال الأحمر، وعددها 19 حساب بنكي، مشيرة إلى أن القانون ينص على حسابين بنكيين فقط، واحد بالعملة المحلية والأخر بالعملة الأجنبية، موضحة أن هذا الإجراء متخذ لتدعيم مصداقية الهلال الأحمر بمزيد من الشفافية في التسيير. أما عن الإستراتيجية الثانية التي سيعمل بها الهلال الأحمر الجزائري للتكفل الجيد بالأسر المعوزة والفئات المحرومة خلال شهر رمضان المقبل، أكدت بن حبيلس، أنه سيتم إقصاء أشخاص من مطاعم الرحمة الذين لا تتوفر فيهم الشروط المطلوبة، مقابل حرمان أشخاص آخرين في أمسّ الحاجة إليها. وفي هذا الصدد، صرحت رئيسة الهلال الأحمر الجزائري، عن اتفاقية تم توقيعها مؤخرا مع مؤسسة »أوريدو« تتمثل في مشروع ثلاث عيادات صحية متنقلة مجهزة بأحدث الوسائل التي ستضمن خدمات العلاج في المناطق التي لا تستفيد من ولوج سهل للمرافق الصحية، مفيدة أنه ستمنح إلى 3 ولايات بأقصى الجنوب الجزائري في مرحلة أولى. من جهة أخرى، فندت بن حبيلس، خبر وفاة 13 شخصا من الأفارقة النازحين بمنطقة في الجنوب الجزائري، مؤكدة أن هؤلاء الأشخاص قد توفوا خارج التراب الوطني على الأراضي النيجيرية، موضحة أن سياسة الجزائر واضحة فيما يخص التكفل باللاجئين سواء الأفارقة أو السوريين.