أسدل الستار، سهرة أول أمس، بقاعة ريمة القاعة الزرقاء بدار الثقافة ولد عبد الرحمان كاكي على فعاليات الطبعة ال47 للمهرجان الوطني لمسرح الهواة بمستغانم الذي شهد منافسة 7 فرق وتعاونيات مسرحية هاوية حيث توجت مسرحية »عويل الزمن المهزوم« لجمعية الناقوس للمسرح والسينما للأغواط للمخرج رحمون إبراهيم ومن تأليف إسماعيل خلف بالجائزة الكبرى للمهرجان. كما فازت الممثلة شهرة علجية من ذات الفرقة بجائزة أحسن أداء نسائي عن دورها في ذات المسرحية وتقاسم مناصفة جائزة أحسن أداء رجالي كل من نذير بن براهيم عن دوره في مسرحية » طيحة ونوظة« لجمعية رياض للإبداع فوكة بتيبازة والممثل هواري عبيد عن دوره في مسرحية » 305« لجمعية مصطفى كاتب للفنون الدرامية ستيديا مستغانم ،وفاز بجائزتي المهرجان التشجيعية كل من تعاونية النبراس لفنون العرض منةأدرار عن عملها » الصهد« وفرقة ملائكة الخشبة من وهران عن مسرحية »الوحل» . تميزت جلسة اختتام فعاليات الطبعة ال47 للمهرجان الوطني لمسرح الهواة بعد أسبوع من المنافسة بين مختلف الفرق المسرحية الهاوية القادمة من عمق الجزائر حيث وبعد قراءة مقرر لجنة التحكيم السينوغرافي عبد الرحمان زعبوبي لمقترحات تقويم المهرجان في مختلف جوانبه لتفعيل أداءه مستقبلا أشار إلى مطالبة محافظة المهرجان بضرورة إدراج العرض الفائز بجائزة المهرجان الكبرى للمشاركة في المهرجان الوطني لمسرح الهواة والعمل على إنشاء مكتبة مبنية على بنك معلومات حول المهرجان لفائدة الباحثين والمشغلين بمسرح الهواة وتاريخه والعمل على تفعيل مشروع القلعة الذي سيكون الفضاء لممارسة الفعل المسرحي الهاوي وهيكلا له كما وجه تقرير لجنة التحكيم نداءا للفرق المشاركة الهاوية العمل بجدية في التحضير المحكم للعمل المشارك والإبتعاد عن الإرتجال والسطحية لرفع مستوى الأعمال المشاركة. وقد نوهت اللجنة وثمنت جهود السلطات المحلية والقائمين على المهرجان بمحافظته والجمهور الذي تفاعل مع مختلف العروض وتم على هامش الحفل الختامي تكريم نخبة من الوجوه المسرحية وغيرها على غرار الفنان الحاج المكي بن سعيد والفنان المسرحي مراجة محمد والفنان محمد بن محمد ورئيس المجلس الشعبي الولائي ورئيس المجلس الشعبي البلدي لولاية مستغانم عرفانا بمساهامتهم في دعم المهرجان ومرافقته كما كرم الصحفي عزيز مواتي الذي صدر له أول أمس ضمن »منشورات أبيك «كتابه الجديد الذي يتناول تاريخ المهرجان الوطني لمسرح الهواة وأهم محطاته ورجالاته وأوضح الإعلامي عزيز مواتي أن كتابه هو ثمرة حب للمهرجان خاصة أن مستغانم معروفة بتاريخها ومجاهديها وفنانيها ومسرحييها وهي عمل على الذاكرة ورصد تاريخ ومسارات أعرق مهرجان في الجزائر . وتم في ختام المهرجان تقديم العرض الشرفي العام لمسرحية »دم الحب« وهي أول عمل مسرحي يدشن إنتاجات المسرح الجهوي لمستغانم الذي سيتم تدشينه قريبا وهي قراءة جديدة للمخرج الشاب تكيرات محمد سينوغرافيا يحي بن عمار ،عن نص الكاتب المسرحي الراحل ولد عبد الرحمان كاكي التي كتبها عام ,1959 والتي تحكي قصة حب بين عمر وجميلة اللذان قررا الزواج ليدخل شخص أخر صاحب مال في صراع مع عمر للزواج من جميلة لتنتهي القصة بانتحار العاشق وسط كومة من الصوف وعلى إيقاع عويل الدرويش. للتذكير ترأس لجنة التحكيم المسرحي جمال بن صابر، وعضوية كل من السينوغرافي عبد الرحمان زعبوبي ، فضيلة عسوس، سميرة صحراوي حيث تنافست طيلة عمر المهرجان 7 سبعة عروض مسرحية على جوائز الطبعة وتقدر الجائزة الأولى - حسب محافظ المهرجان - ب 000,500 دينار جزائري والثانية ب 000,300 دينار جزائري وشهد ركح دار الثقافة ولد عبد الرحمان كاكي وضمن قائمة العروض المشاركة نذكر » الصهد» لتعاونية النبراس لأدرار التي عرضت ، » 305» لجمعية الفنون الدرامية مصطفى كاتب ستيديا لمستغانم ،» طيحة ونوظة» لجمعية رياض بفوكة بولاية تيبازة،»الرقصة الأخيرة» لجمعية القوالة لغليزان،كما شهدت الدورة الجديدة من المهرجان العريق مشاركة مسرحية »الوحل» لفرقة ملائكة الخشبة لوهران ،مسرحية »عويل الزمن المهزوم » لجمعية السينما والمسرح بالأغواط ،» غرفة الشياطين» بالأمازيغية لجمعية أتيس إينملاين لبجاية.