جرت أمس، ولليوم الثاني على التوالي امتحانات شهادة التعليم المتوسط، والتي جرت في ظروف عادية ميزها الخوف والثقة في النفس لدى المترشحين الذين أبدوا تفاؤل كبير ورغبة في افتكاك هذه الشهادة التي ستسمح لهم بالانتقال إلى الطور الثانوي. التحق صباح أمس الاثنين مترشحو شهادة التعليم المتوسط بولايات وسط البلاد بمراكز الامتحان وكلهم حماس وعزم للالتحاق بمقاعد الثانوية، فبولاية البليدة اجتاز أكثر من 16 ألف مترشح هذه الامتحانات من بينهم 8803 مترشحة وزعوا عبر 42 مركز، أما ولاية المدية فقد سجل بها 126,12 مترشحا منهم 6107 مترشحة، كما أجرى بولاية تيبازة زهاء 9000 للامتحانات في أجواء مشمسة، أما بولاية الجلفة امتحن زهاء 888,16 تلميذ موزعين عبر 57 مركز إجراء ويؤطرهم في ذلك 3627أستاذا، كما امتحن فيها 221 مترشحا من فئة المساجين. وبولاية تيزي وزو اجتاز ما لا يقل عن 268,16 مترشح منهم 941,15 متمدرسا و 327 من الأحرار هذه الامتحانات التي تجرى على مستوى 51 مركز امتحان. أما بجاية فأحصت 239,14 مترشحا منهم 7513 مترشحة معنيون وزعوا عبر 51 مركز امتحان مؤطرين من طرف 2884 حارسا، وقد وزع هذا العدد على 44 مركز إجراء، فيما أحصت بومرداس 001,12 مترشح من بينهم 6697 مترشحة وزعوا عبر 44 مركز إجراء، كما تحصي الولاية 44 مترشحا من فئة المحبوسين. خوف وثقة في النفس لدى المترشحين بشرق البلاد وبولايات شرق البلاد توجه عشرات آلاف المرشحين لامتحان شهادة التعليم المتوسط في جو تطبعه الثقة بالنفس رغم بعض ملامح القلق، على اعتبار أن أسئلة امتحان اللغة العربية المطروحة والتي كان موضوعها حول الإنترنت كانت في المتناول. وسجلت ولاية قسنطينة 15746 مرشحا من بينهم 8187 فتاة و21 مرشحا حرا و 214 سجينا موزعين عبر مراكز الامتحان ال44 التي يشرف على تأطيرها 3153أستاذا ومراقبا، أما بولاية سطيف توجه 21857 مرشحا من بينهم 11822 فتاة بكل مرح رغم الحر الشديد إلى 88 مركز امتحان حيث يجتاز 166 مرشحا حرا و19 مرشحا من ذوي الاحتياجات الخاصة و120 آخرون من مراكز إعادة التربية. وسجل حوالي 11 ألف مرشح حضورهم عبر 40 مركزا مفتوحا بولاية جيجل والتحق 10078 مرشحا بمراكز الامتحانات ال40 بولاية عنابة، وعاشت ولايتا برج بوعريريج وسكيكدة نفس الأجواء حيث خيم التركيز وسط ال12179 و15627 مرشح على التوالي بمجرد توزيع أوراق أسئلة اليوم الأول. وبولاية باتنة استقبلت مراكز الامتحانات ال69 حوالي 22188 مرشحا من بينهم 80محبوسا وهي نفس الأجواء التي عاشتها كل من قالمة وبسكرة التي خاض فيها 14248 و8681 مرشحا على التوالي هذا الامتحان الحاسم. ألاف المترشحين يتوجهون إلى مراكز الإمتحانات بغرب الوطن وتوجه آلاف المترشحين لشهادة التعليم المتوسط بولايات غرب الوطن نحو مراكز الإجراء وكلهم إصرار على اجتياز بنجاح هذا الامتحان المصيري، فبولاية وهران توجه 21 870 مترشح نحو ال 95 مركز إمتحان والتي يشرف على تأطيرها 5 015 أستاذا، وقد جند 830 أستاذ أخرا، وبولاية معسكر بلغ عدد المترشحين لهذه الشهادة 11 972 تلميذ منهم 19 مترشحا من الجمهمورية العربية الصحرواية الديمقراطية. ومن جهة أخرى سجل بولاية مستغانم 11 208 مترشح لهذا الامتحان جهز لهم 43 مركز إجراء عبر 32 جماعة محلية، ويسهر على ضمان السير الحسن لهذه العملية 2 935 مؤطرا منهم 2 663 حارسا، فيما بلغ عدد الممتحنين بولاية تلمسان 15 491 مترشح وزعوا على 55 مركز إجراء، وبولاية غليزان يجتاز 12 448 مترشحا امتحانات شهادة التعليم المتوسط 56 منهم من نزلاء المؤسسات العقابية حيث وفر لهم 47 مركز امتحان. كما تم إحصاء بولاية تيارت 14 537 مترشحا لهذا الامتحان منهم 7 545 إناث تم تجهيز لهم 58 مركز يشرف عليها 3 088 مؤطرا، أما بولاية سعيدة يمتحن 5 988 مترشح لنيل هذه الشهادة وذلك على مستوى 24 مركز إجراء، فيما سجل بولاية تسيمسيلت 5 073 مترشح معنيين باجتياز هذه الشهادة. وبولاية سيدي بلعباس تقدم 9 699 مترشح لاجتياز هذه الامتحانات على مستوى 50مركز 12 منها بعاصمة الولاية. أكثر من 78 ألف مترشح يجتازون الاختبارات بولايات الجنوب خاض ما يفوق 250,78 مترشح من كلا الجنسين إختبارات شهادة التعليم المتوسط بولايات جنوب الوطن في ظروف عادية، حيث سخرت مديريات التربية بهذه الولايات 341 مركز لإجراء هذه الإختبارات التي يتوزع بها المترشحون والذين يوجد من بينهم 248 مترشح حرو126 مترشح من نزلاء المؤسسات العقابية. وتم تجنيد ما يقرب من 780,11 من المؤطرين للسهر على السير العادي لوقائع هذا الحدث التربوي، كما ضمنت ذات المديريات كل الشروط المادية والبشرية للممتحنين من بينها وسائل النقل للقاطنين في المناطق النائية وتجنيد فرق طبية لمرافقتهم، بالإضافة إلى توفير وسائل تلطيف الجو بالأقسام من مروحيات وأجهزة تكييف إلى جانب مياه الشرب الباردة التي تتطلبها الخصوصيات المناخية لهذه المناطق. وأبدى عديد المترشحين المتقدمين لهذه الشهادة في يومها الأول بولايات الجنوب استعدادهم الكامل تحدوهم إرادة وعزيمة قوية للظفر بهذه الشهادة التي تتوج هذه المرحلة من التعليم وتمنح لهم تأشيرة الإنتقال إلى مرحلة التعليم الثانوي.