أشرفت وزيرة الثقافة نادية شرابي لعبيدي رفقة رئيس المجلس الأعلى للغة العربية عز الدين ميهوبي و سفير كولومبيابالجزائر نهاية الأسبوع بمحطة مترو الجزائر بالبريد المركزي وساحة رياض الفتح على انطلاق الطبعة السابعة للأدب و كتاب الشباب، حيث أكدت على أهمية مثل هذه المهرجانات في تربية النشء على المطالعة وحب الكتاب، معربة عن أملها لتوسيع مثل هذه التظاهرات إلى الولايات الداخلية للوطن. كما اعتبرت تنظيم هذا المهرجان فرصة مواتية لتقريب الكتاب من الجمهور.حيث أكدت على أهمية مثل هذه المهرجانات في تربية النشء على المطالعة وحب الكتاب، معربة عن أملها لتوسيع مثل هذه التظاهرات إلى الولايات الداخلية للوطن. كما اعتبرت تنظيم هذا المهرجان فرصة مواتية لتقريب الكتاب من الجمهور. كرّم المهرجان في حفل الافتتاح الكاتب والروائي العالمي غابريال غارسيا ماركيز، وذلك بعرض فيلم أنجزه طاقم المهرجان عن حياة صاحب نوبل للآداب ,1982 مع قراءات لنصوصه الأدبية مرفقة بموسيقى. وتقف الطبعة وقفة تكريمية أخرى لروح الكاتب والرسام والصحفي الجزائري محمد ضربان صاحب رواية »الأيام التسعة للمفتش صلاح الدين»، كما تضم أجندة الاحتفالية إقامة ورشتين للكتابة بالعربية كما الفرنسية، تتمحور حول تقنيات الكتابة الأدبية، كالرواية القصة والحكاية، وذلك استجابة لحاجة ملحة لدى الشباب الذين تتجاوز الكتابة عندهم الهواية، ويشرف على الورشتين كتاب راسخون في مجال الكتابة الأدبية. وسيكون عشاق الأدب على مدار 10 أيام كاملة على موعد مع نشاطات متنوعة بحضور أسماء لامعة في دنيا الأدب من 20 دولة تمثل 4 قارات مختلفة إلى جانب أدباء ومفكرين جزائريين. وخصص اليوم الأول من نشاطات المهرجان ندوة للاحتفاء بالأديب العالمي الراحل غابرييل غارسيا ماركيز, حيث نشط الندوة الروائيان الجزائريان أمين الزاوي ورشيد بوجدرة. وعرفت قاعة المحاضرات نقاشا حول تأثير الأدب بالأحداث وتأثيره فيها من خلال تجربة ثلاثة كتاب هم المصريان منى برنس وحمدي البطران والتونسي سامي الذيبي من تونس, حيث تناولوا تجاربهم الكتابية. ويقدم المهرجان في دورته الحالية معرض »كتاب العالم.. عالم الكتاب» وهي بورتريهات للمصور الايطالي فرانسيسكو غاتوني قدم من خلالها 50 كاتبا من العالم. وسيعرف المهرجان برنامجا موجها للشباب، بالإضافة إلى عرض مسرحي لفرقة المسرح الصغير من البلدية. وسينظم المهرجان بالإضافة إلى البرامج المعتادة من اللقاءات الأدبية والورشات الموجهة للأطفال حفلات موسيقية وعروض مسرحية سينشطها فنانون من الجزائر والبرازيل وفرنسا ولبنان. وتتواصل فعاليات المهرجان الى غاية 20 من شهر يونيو الجاري بساحة رياض الفتح ومحطات الميترو من خلال لقاءات أدبية وعروض فنية بالإضافة إلى ورشات موجهة للأطفال. كما أصبح المهرجان الدولي للأدب وكتاب الشباب تقليدا سنويا يستحضر جميع الأشكال الفنية كي تقرِّب الطفل من الكتاب وتضعه في متناوله. فزيادة على المكتبة العالمية الموجهة للشباب والعناوين المقترحة، ستكون ستّة ورشات حاضرة، حيث يكون الكتاب حاضرا دوما وفي كل مكان، يحمله برنامج ثريّ ونشاطات متنوعة. سيكتشف الطفل عبر الرسم كيف يستخدم الألوان، وبالرمل والورق، سيتعلم كيف ينحت أشكاله المفضلة.كما سيتعلم الطفل، عبر مقاربات مسلية، كيف يجمع بين احترام البيئة والإبداع انطلاقا من الأشياء المسترجعة.يتمثّل جديد هذه السنة في ورشة جديدة سيبتهج لها الأطفال، موضوعها صناعة واستعمال عرائس الظلال المتحرّكة. وتأتي المسابقة »اجعَل من حلمك غلافا» الموجهة للأطفال من 6 إلى 14 سنة لتدعم الإبداع ، سيرى الأطفال أعمالهم معروضة أيام المهرجان، وسيحظى جزء منهم بالمشاركة في غرفة للكتابة، يؤطرها مختصون.