في ظل ارتفاع معدلات التهديف في نهائيات كأس العالم الجارية حاليا يبدو أن الأهداف العكسية ستلعب دورا بارزا مع تزايد معدلات الإثارة في البرازيل.وعقب 11 مباراة أقيمت في البطولة تتربع الأهداف العكسية بفخر على قمة هدافي البطولة برصيد ثلاثة أهداف. ويمثل هذا انجازا غير محبب بالنظر لتسجيل 39 هدفا عكسيا فقط في 19 نسخة أقيمت من كأس العالم.وفي المباراة الافتتاحية يوم الخميس الماضي حول مارسيلو مدافع البرازيل الكرة الى داخل شباك فريقه ليمنح كرواتيا تقدما مفاجئا ويصبح أول لاعب برازيلي يسجل لصالح المنافس في تاريخ نهائيات كأس العالم.وعادت الأهداف العكسية لتظهر بعدها بثلاثة أيام ولكن الكارثة جاءت مزدوجة.وفي ثاني مباريات أمس الأول ارتدت تسديدة كريم بن زيمة مهاجم المنتخب الفرنسي من القائم وبدا أنها ستعود إلى الملعب قبل ان يتسبب نويل باياداريس حارس هندوراس وعلى نحو غير متعمد في دفع الكرة لتجاوز خط المرمى. وسجل سياد كولاشيناتس لاعب البوسنة أسرع هدف عكسي في تاريخ كأس العالم عندما اسكن الكرة شباك حارس مرماه في الدقيقة الثالثة أمام الأرجنتين ضمن المجموعة السادسة.وكان الرقم القياسي للأهداف العكسية في بطولة واحدة هو ستة أهداف في كأس العالم 1998 بفرنسا إلا أن هذا الرقم يبدو تحت التهديد مع تبقي 53 مباراة في البرازيل.وتعد منتخبات بلغاريا والمكسيك واسبانيا من المنتخبات المتخصصة في تسجيل أهداف في مرماها خلال كأس العالم حيث سجلت كل منها ثلاثة أهداف بينما كانت ترينيداد وتوباغو الدولة الوحيدة التي سجلت أهدافا عكسية أكثر مما سجلته في مرمى المنافسين.