يتدعم قطاع التعليم العالي بوهران بفتح مدرسة وطنية عليا للأساتذة وأخرى تحضيرية لعلوم الطبيعة والحياة مع السنة الجامعية المقبلة 2015/2014تشرف عليهما جامعة وهران حسبما أفاد به رئيس هذه المؤسسة التعليمية. وصرح شاهد العربي بمناسبة انطلاق التسجيلات الأولية أن المدرسة الوطنية العليا للأساتذة تعتبر الأولى من نوعها بغرب الوطن وسيحتضنها أحد مواقع جامعة وهران التي وفرت لها التأطير الإداري والبيداغوجي والتجهيزات العلمية وستفتح بستة أفواج يتسع كل واحد ل 50 طالبا في تخصصات اللغات العربية والفرنسية والانجليزية والعلوم الدقيقة. وحددت مدة الدراسة بهذه المدرسة بخمس وأربع وثلاث سنوات لأستاذ الثانوي والمتوسط والابتدائي على التوالي. ويمكن للطلبة الجدد الحائزين على شهادة البكالوريا التسجيل في هذه المدرسة التي من شأنها أن ستساهم في سد العجز في بعض الاختصاصات لاسيما اللغتين الفرنسية والانجليزية والرياضيات يضيف السيد شاهد. وبخصوص المدرسة التحضيرية لعلوم الطبيعة والحياة التي ستحتضنها جامعة وهران أيضا فتعتبر الأولى على مستوى الوطن وستوفر ما بين 100 و150 طالبا على أن تدوم الدراسة بها سنتين حسبما ذكره نفس المسؤول. وفيما يتعلق بعملية التسجيلات الجامعية الأولية التي تدوم من 6 إلى 10 يوليو على مستوى معهد الهندسة المعمارية »مجمع طالب سليم« فقد وفرت جامعة وهران جميع الإمكانيات الضرورية لتمكين المتحصلين على شهادة البكالوريا من التسجيل في أحسن الظروف. وقد وفرت نفس المؤسسة للتعليم العالي حوالي 8 آلاف مقعد بيداغوجي لاستقبال الطلبة الجدد وفق السيد شاهد العربي. وأكد أن المقاعد البيداغوجية والموارد البشرية متوفرة لاستقبال الطلبة الجدد وكذا الطلبة الحاملين لشهادة ليسانس للتسجيل في سنة أولى ماستر لاسيما أن توقعات طلبة المتخرجين تقدر ب 600,11 طالبا للموسم الجامعي .2014/2013 ومن جهتها سخرت جامعة العلوم والتكنولوجيا محمد بوضياف لوهران كل التجهيزات والمؤطرين لمرافقة الطلبة الجدد في عملية التسجيلات الأولية لتجنبيهم الأخطاء وترك لهم حرية اختيار حسب المكلف بالإعلام بذات المؤسسة التعليمية. كما برمجت هذه الجامعة معارض للتعريف بالتخصصات المتوفرة على غرار الرياضة التي تلقى إقبالا من قبل الطلبة علاوة على تقديم محاضرة حول نظام ليسانس-ماستر-دكتوراه يضيف السيد بودية معمر. وقد خصصت جامعة العلوم والتكنولوجيا لوهران 600,3 مقعد بيداغوجي للطلية الجدد تحسبا للسنة الجامعية المقبلة.