عاين أمس، والي وهران عبد الغني زعلان مرفوقا بمدير الأمن الولائي عميد أول نواصري صالح، عدّة مشاريع مخصّصة لجهاز الأمن من مقرات للأمن الحضري وسكنات وظيفية ومرافق رياضية وصحية، بحيث أكّد الوالي أنّها تسير بوتيرة حسنة ومن المنتظر تسليمها في آجالها. أكّد من جانبه مدير الأمن الولائي، بمناسبة الذكرى ال 52 لعيد الشرطة الجزائرية، على الحرص على دعم الحزام الأمنية والتغطية الأمنية على مستوى كافة المواقع، بناء على شكاوي المواطنين والإحصائيات الناتجة عن العمل الميداني لرجال الشرطة حول تموقع الجريمة والنقاط السوداء، وتمّ أمس، معاينة عدّة مشاريع بوهران وبئر الجير والسانيا، من بينها مقّر للأمن الحضري التاسع بحي العقيد لطفي مرفق ب 6 سكنات وظيفية، ومصلحة ولائية للصحة والنشاط الإجتماعي والرياضي ومدرسة للشرطة ببئر الجير، وورشات مشاريع أمن الدوائر بعين الترك ووادي تليلات وسكنات وظيفية خصصت لها ميزانية معتبرة، إضافة إلى مقر جديد لفرقة البحث والتحري التابعة لمصالح الشرطة القضائية، وهي مشاريع هامة يعوّل عليها في تحسين أداء جهاز الشرطة، وتقديم خدمات في المستوى للمواطنين. وفي سياق آخر سجلت مصالح الحماية المدنية بوهران، 1117 تدخلا خلال شهر رمضان في مختلف الحوادث التي عرفتها الولاية، من بينها حوادث المرور التي قدّر عددها ب 143 حادثا متفاوتة الخطورة، خلفت 7 قتلى وإصابة 154 شخصا بجروح مختلفة، وقد تم تسجيل أيّام دامية على مستوى الطرقات والمحاور خصوصا في الفترة المسائية قرب موعد الإفطار.وأرجعت هذه الحوادث للتهور وعدم إحترام قانون المرور والسرعة الجنونية والتجاوز في الأماكن الخطرة، وبدورها خصصت كل من مصالح الأمن والدرك مخططا خاصا بشهر رمضان لتنظيم حركة المرور داخل المدينة والتقليل من حوادث المرور إضافة إلى حملة تحسيسية وتخصيص خيمتان لإفطار السائقين على مستوى محوري دوران رئيسيان، إلاّ أنّ عدد الحوادث يبقى معتبرا وعدد الضحايا كذلك، وطلبت مختلف المصالح من السائقين الحرص والحذر، خصوصا في العشر الأواخر، أين تكثر الحركة ويتدفق عدد كبير من الزوار على ولاية وهران كمنطقة تجارية وسياحية.