طالبت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية »حماس»، أمس، الأممالمتحدة بتحمل مسؤولياتها تجاه استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي للمدنيين النازحين لمدارس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين »الأونروا« التابعة لها هربا من الغارات والقصف الإسرائيلي. وقال الناطق باسم الحركة سامي ابو زهري في تصريح صحفي ظهر، أمس، على الأممالمتحدة تحمل مسؤولياتها تجاه الاستهداف الإسرائيلي للمدنيين النازحين إلى مدارسها، معتبرا أن التقصير في حماية هذه المدارس هو زدليل عجز وخضوع للعربدة الإسرائيلية. وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي استهدف خلال عدوانه المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من يوليو الجاري عددا من مدارس »الاونروا« التي تأوي نازحين فلسطينيين من منازلهم التي دمرها الاحتلال أو هربا من القصف والغارات خصوصا من حي الشجاعية شرق غزة وجباليا وبيت لاهيا شمال القطاع. وتشير تقارير حقوقية إلى أن عدد السكان المدنيين الذين فروا من منازلهم حثا عن مأوى آمن نتيجة القصف العشوائي بلغ منذ بدء العدوان أكثر من 300 ألف نازح من إجمالي عدد السكان البالغ نحو 8,1 مليون نسمة، لجأ نحو 141 ألفا منهم إلى 83 مدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين »الأنروا« في القطاع في حين لجأ الآخرون إلى بعض المدارس الحكومية والمستشفيات والمرافق العامة ومنازل الأقارب.