شرع الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، أمس الثلاثاء، في زيارة لقطاع غزة، حيث شن جيش الإحتلال الإسرائيلي عدوانا داميا استمر 22 يوما خلف الآلاف من الضحايا بين شهداء وجرحى. وأكدت مصادر بالوكالة الدولية لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، التابعة للأمم المتحدة أنه من المقرر أن يتفقد الأمين العام الأممي عقب وصوله المقر الرئيسي للأونروا بمدينة غزة الذي تعرض لدمار كامل نتيجة قصف جوي إسرائيلي بقنابل فسفورية ما أدى الى احتراق المواد الغذائية والطبية والوقود داخل المستودع الرئيسي للوكالة. وأضافت أن الأمين العام للأمم المتحدة سيزور أيضا المدارس التابعة للاونروا وفي مقدمتها مدرسة "الفاخورة" بمخيم جباليا شمال شرقي غزة والتي تعرضت لقصف مدفعي إسرائيلي أسفر عن استشهاد 52 فلسطينيا وإصابة حوالى 100 آخرين كانوا قد نزحوا إلى المدرسة هربا من القصف الجوي والمدفعي الإسرائيلي الذي استهدف منازلهم خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة. وأشارت المصادر إلى أن الزيارة ستكون قصيرة ولن يلتقي بأي من المسؤولين بالحكومة الفلسطينية المقالة أو قيادات وممثلين عن الفصائل أو شخصيات مستقلة.