التمس وكيل الجمهورية بمحكمة الحراش عامين حبسا نافذا للمتهم بالضرب والجرح العمدي بعد أن تهجم على الضحية بلكمات وسبب له عجزا ب 12 يوما، فيما أكد المتهم أن الاستفزاز الذي تعرض له من طرف المتهم الذي مس بشرفه وحرمة منزله كان السبب الحقيقي وراء الاعتداء. المتهم أكد خلال جلسة محاكمته ضربه للضحية معترفا بذلك صراحة، وارجع ذلك إلى الإفتزاز الذي تعرض إليه ورد فعل جراء تحرش الضحية به، حيث كان رفقة مجموعة من أصحابه جوار شقته وكانوا يتلفظون بكلام قبيح وهو ما جعله يخرج عن صمته ويطالبهم بالرحيل عن المنزل بعد تقليل احترامهم ،ليحاول الضحية بطريقة استفزازية المكوث هناك، ولم يتوقف عند هذا الحد بل تبعه بعد أن توجه المتهم إلى السوق البلدي مستمرا في محاولة اللعب على أعصابه وفي لحظة غضب أقدم على ضربه على مستوى البطن بلكمات أدت إلى سقوطه وإصابة على مستوى الرأس، من جهته دفاع الضحية بعد طلب تطبيق القانون، أكد على هذه الوقائع والتمس ظروف التخفيف بالنظر لاعتراف المتهم وكذا الظروف التي جعلته يقدم على هذا الفعل، في حين كان الضحية قد تمسك بتصريحاته التي مفادها أن المتهم هو الذي تهجم عليه دون سبب في السوق البلدي ناكر لحاقه به أو التقليل من احترامه أمام المنزل، وأمام هذه المعطيات لط وكيل الجمهورية العقوبة السالفة الذكر والتي تأمر بتسليط عقوبة عامين حبسا وأجل الفصل في القضية إلى الأسبوع المقبل.