سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
القدس لنا وسنقيم فيها الدولة الفلسطينية وسيرفرف فيها علمها إيذانا بعودة الحرية لعمامرة يؤكد الشعب الجزائري لا يحتاج للتوعية للصمود مع شقيقه الفلسطيني ويصرح
أكد وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة قناعة الشعب والدولة الجزائرية بأن »القدس لنا وسنقيم فيها الدولة الفلسطينية وسيرفرف فيها علمها إيذانا بعودة الحرية والكرامة لأهلها«، مشيرا إلى أن الشعب الجزائري لا يحتاج للتوعية للصمود مع شقيقه الفلسطيني. قال لعمامرة في كلمة ألقاها عقب تنظيم وقفة تضامنية بمقر وزارة الشؤون الخارجية، أول أمس، إن الشعب الجزائري برمته »يقف اليوم دقيقة صمت وتضامن وعرفان بصمود الشعب الفلسطيني الشقيق الذي »يدافع على الكرامة والشرف العربي«، موجها تحية إكبار وإجلاء »للأشقاء الفلسطينيين ولمن قدموا الغالي والنفيس والأرواح الطاهرة إحقاقا للحق ومواصلة لمسيرة القوافل من الشهداء التي قدمها الشعب الفلسطيني الشقيق على مذبح الحرية لتحقيق حقه الثابت في إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشريف«. وأكد رئيس الدبلوماسية الجزائرية للسفير الفلسطيني »أن الشعب الجزائري لا يحتاج للتوعية للصمود مع شقيقه الفلسطيني فهو ينطلق دائما وأبدا من مقولة إننا مع فلسطين ظالمة أو مظلومة«، وأضاف أن الشعب الجزائري يقف اليوم »كرجل واحد صامد مع غزة الصامدة وهو يحيي البطولات والتضحيات«، مؤكدا أن قناعة وإيمان الشعب والدولة الجزائرية بأن »القدس لنا وسنقيم فيها الدولة الفلسطينية وسيرفرف فيها علمها إيذانا بعودة الحرية والكرامة لأهلها« أما السفير الفلسطيني وبعد أن نوه بدعوة الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة بالوقفة التضامنية مع الشعب الفلسطيني أكد أن هذه الالتفاتة إنما هي »تجديد للعهد الذي قدمته الثورة الجزائرية ودعمها للثورة الفلسطينية التي تسلمت الشعلة والتي لازالت تحمل مفاهيم التحرر و مكافحة الإستعمار على أرض الوحدة الوطنية الفلسطينية في منطقة معقدة يعتبر الانتصار فيها انتصار »حسم للأمة العربية والإسلامية قاطبة«. وأضاف لؤي عيسى قائلا إن » وقفة اليوم ما هي إلا صرخة للعالم حول حجم الخسائر التي تكبدها الشعب الفلسطيني أو الجزائري المتواجد بالأراضي الفلسطينية والذي يجعلنا نقول إننا لسنا في القرن ال21 ولسنا أمام مجتمع بشري تحكمه قوانين ومفاهيم عادلة«، منتقدا موقف المجتمع الدولي الذي» يقف مكتوف الأيادي ويكيل بمكيالين ويترك الدم الفلسطيني ينزف بحجة أن الكيان الإسرائيلي يدافع عن نفسه كما اعتبرتها بعض القوى الدولية«. كما جدد في كلمته تصميم الشعب الفلسطيني الصمود و تحقيق النصر للأمة العربية والإسلامية وإقامة دولة وتحرير القدس الشريف الذي يحاولون تهويده، كما أشاد بالمساعدة التي قدمتها الجزائر أمس لدعم ميزانية السلطة الوطنية الفلسطينية في ظل هذه الأوضاع المأساوية التي يعيشها الشعب الفلسطيني. وكان رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة قد قرر تقديم إعانة مالية عاجلة بقيمة 25 مليون دولار لصالح فلسطين لاسيما غزة مع التزام دقيقة صمت والتوقف عن العمل في القطاعين العام و الخاص لمدة خمس دقائق عبر كامل التراب الوطني ترحما على أرواح ضحايا غزة و تضامنا مع الشعب الفلسطيني.