أعلنت السفارة الفرنسية في الجزائر، عن شروعها في تبسيط الإجراءات الخاصة بالحصول على التأشيرة للجزائريين المهنيين بعد الاتفاق الذي عقدته حكومتا البلدين بتسهيل تنقل الأشخاص، لاسيما فيما يتعلق بالأطباء والمحامين المقاولين ورجال الأعمال والصحفيين، مشيرة إلى ارتفاع عدد طلبات التأشيرة خلال السداسي الأول، حيث سجلت ارتفاعا بنسبة 65 بالمائة عبر قنصلية الجزائر العاصمة لوحدها. قالت سفارة باريس في الجزائر أن نسبة التقديم على تأشيرة دخول التراب الفرنسي قد ارتفعت خلال السنة الماضية بنسبة تجاوزت 60 بالمائة ليصل العدد السنة الماضية إلى ما يقارب 230 الف طلب تأشيرة دخول إلى الأراضي الفرنسية وهو العدد الأكبر الذي سجلته السفارة في الفترة الممتدة بين سنة 2010 إلى غاية 2013 عبر قنصلياتها الثلاث عبر التراب الوطني سواء تعلقت الطلبات بقامات قصيرة أو طويلة . وأكدت السفارة الفرنسية في الجزائر عبر موقعها الالكتروني أن عدد طلبات التأشيرة قد ارتفع أيضا خلال السداسي الأول من هذه السنة بنسب مرتفعة، مشيرة في السياق أنها قد سجلت ارتفاعا بنسبة 65 بالمائة عبر قنصلية الجزائر العاصمة وحدها مقارنة بنفس الفترة من السنة المنصرمة وهو ما دفعها إلى إعادة تنظيم مصالح قنصلياتها عبر الوطن والاستعانة بالمتعامل الخاص» تي ال اس كونتاكت« لجمع ملفات الطلبات وهو المتعامل الذي تعمل معه السفارة منذ سنة 2008 بالعاصمة قبل أن تنقل له طلبات قنصلياتها كذلك بكل من مدينتي وهران وعنابة بداية من عام .2014 من جهة أخرى أكدت السفارة الفرنسية أنها قد باشرت في دراسة الملفات المقدمة عبر قنصلياتها العامة في الجزائر، وشرعت في تسريع الإجراءات الخاصة بالتحقيق والتدقيق في الطلبات المقدمة وهو ما أكدت أنها قد سخرت له جميع مصالحها الخاصة بالقنصليات الثلاث في كل من الجزائرووهران وعنابة لتتمكن من تقديم اكبر عدد من التأشيرات خلال الفترة المقبلة. وأعلنت السفارة الفرنسية في هذا السياق، أنها قد قامت بتبسيط الإجراءات الخاصة بالحصول على التأشيرة للجزائريين بعد الاتفاق الذي عقدته حكومتا باريسوالجزائر بتسهيل تنقل الأشخاص بين البلدين، وفي ذات الإطار أكدت السفارة أنها قد قامت بتبسيط إجراءات الحصول على التأشيرة للعديد من المهنيين أين وصل عدد التأشيرات التي تم رفضها إلى ربع العدد الذي كان عليه في الأعوام الماضية خاصة بالنسبة للأطباء والمحامين المقاولين ورجال الأعمال والصحفيين، مؤكدة عبر موقعها أن هذه السياسة قد ترجمت بارتفاع عدد التأشيرات »الشنغن« الممنوحة للجزائريين والتي تسمح لهم بالتنقل عبر أراضي الاتحاد الأوروبي لأطول مدة ممكنة.