دعا وزير الشؤون الدينية والأوقاف، محمد عيسى، أمس، بالجزائر العاصمة الأئمة إلى الدفاع عن ثوابت الأمة الجزائرية المتمثلة أساسا في الدين الإسلامي الحنيف وتاريخ وهوية هذا الوطن. وأكد الوزير في تصريح له عقب إشرافه على أشغال ندوة تاريخية بمناسبة ذكرى يوم المجاهد، على أهمية دور الإمام في ترسيخ الأخلاق النبيلة في المجتمع من خلال دروس الوعظ التي يلقيها في المسجد وكذا في تعامله مع الناس. وشدد في هذا الإطار على ضرورة إبراز الإسلام المعتدل الذي يستلهم مرجعيته من حب الوطن والدفاع عنه. وبخصوص محاولات بعض الأطراف الأجنبية شن حملات تنصيرية وتهويدية في الجزائر، قال الوزير، إن الجزائر محصنة بقوانينها وأنها تحترم حرية المعتقد، مذكرا بالقانون الذي ينظم ممارسة الشعائر الدينية لغير المسلمين في الجزائر ويمنحهم حرية هذه الممارسة. وأكد في نفس السياق على دور ألائمة في التصدي لكل من يدعو الجزائريين إلى تغيير دينهم من خلال زشرح المعاني السامية للإسلام المعتدل الذي يدعو إلى المحبة والتسامح.