سجلت مديرية الحماية المدنية زيارة قرابة 8,3 مليون مصطاف الى 72 شاطئا مسموحا للسباحة بولاية الجزائر منذ انطلاق موسم اصطياف 2014 في الفاتح جوان المنصرم، وأكد المكلف بالاتصال الملازم الأول سفيان بختي أن مصالح الحماية المدنية تدخلت 071,3 خلال نفس الفترة تم خلالها معاينة 13 حالة وفاة غرقا فيما تم إنقاذ 169,1 شخص من الغرق . أوضح،المكلف بالإتصال لدى مديرية الحماية المدنية الملازم الأول سفيان بختي، أنه تم تسجيل خلال حملة حراسة الشواطئ في الفترة الممتدة ما بين الفاتح جوان إلى غاية نهاية شهر أوت 000,768,3 مصطاف قصدوا شواطئ العاصمة 72 المسموحة للسباحة والممتدة عبر 97 كلم . وقال انه تم تسجيل زيادة معتبرة ناهزت 25 بالمائة في عدد المصطافين الذين قصدوا شواطئ العاصمة خلال هذه الفترة مقارنة بما تم تسجيله خلال نفس الفترة من سنة 2013 والتي عرفت مع نهاية الموسم تسجيل 000,077,3 مصطاف، وتوقع ان يتجاوز هذا العدد عتبة 4 ملايين مصطاف مع نهاية موسم الاصطياف خلال شهر سبتمبر الجاري. وكشف عن تسجيل 071,3 تدخل للحماية المدنية خلال الفترة المشار إليها تم خلالها معاينة 13 حالة وفاة غرقا فيما تم إنقاذ 169,1 شخص من غرق محقق. وأوضح أن حصيلة الغرقى المسجلة خلال فترة الثلاث الأشهر الماضية تعد ثقيلة مقارنة بحصيلة موسم اصطياف سنة 2013 من 1 جويلية إلى 30 سبتمبر أين تم تسجيل 3 حالات غرق . وأشار إلى أن 7 من حالات الغرق المسجلة خلال الموسم الجاري كانت في الشواطئ الممنوعة للسباحة , بينما سجلت 5 حالات خارج أوقات حراسة أعوان الحماية المدنية على مستوى الشواطئ المسموحة للسباحة من 9 صباحا إلى 7 مساءا، إضافة إلى تسجيل حالة غرق في وقت كانت الراية المرشدة للسباحة باللون الأحمر. وتراوحت أعمار الغرقى عبر شواطئ العاصمة بين 9 و 26 سنة , علما أن 6 منهم قدموا من ولايات داخلية منها الجلفة والبويرة والمدية وورقلة. وقال ان هذه الحصيلة تبين أن الأشخاص القادمين من الولايات الداخلية يشكلون غالبية ضحايا حوادث الغرق بشواطئ العاصمة، مذكرا أن المديرية العامة للحماية المدنية وفي هذا السياق كانت قد قامت في وقت سابق بحملة تحسيسية عبر مختلف الوطن غير الساحلية حول مخاطر البحر لتفادي مثل هذه الحصيلة. وأضاف أن 617,1 مصطاف آخر تم تقديم لهم إسعافات أولية على مستوى الشواطئ استدعت حالة 284 منهم تحويلهم إلى المراكز الصحية والمستشفيات القريبة , وتمثلت حالات هؤلاء في التعرض إلى ضربات الشمس والإرهاق والجروح. وتسبب أصحاب الدراجات المائية و الزوارق كما أوضح بختي في إصابة 6 أشخاص من مرتادي الشواطئ بجروح متفاوتة الخطورة , تم نقلهم على إثرها إلى اقرب المستشفيات , مشيرا أن كل تلك الحوادث تركزت في الشواطئ الموجودة بالجهة الغربية لساحل العاصمة . وذكر أن الاستعمال اللاعقلاني لتلك المركبات والآليات بالخصوص على مستوى شواطئ النخيل و خلوفي وسيدي فرج والجميلة يمكن أن يؤدي بسهولة إلى حوادث مميتة. وشدد بختي على ضرورة توخي شروط السلامة واحترام إشارات السباحة وتفادي التوجه نحو الشواطئ الممنوعة للسباحة واحترام تعليمات أعوان الحماية المدنية من اجل تجنب وقوع حوادث الغرق وغيرها من الحوادث التي تشكل تهديدا على حياة المصطافين. للإشارة فان مصالح الحماية المدنية لولاية الجزائر وفي إطار تحضيرها لموسم اصطياف 2014 كانت قد سخرت 120 عونا من بينهم غطاسين للعمل عبر مختلف الشواطئ المسموحة للسباحة . كما تم فتح 567 منصب شغل موسمي لفائدة شباب من الولاية للعمل كحراس شواطئ مؤقتين وقد تلقى الشباب الذين تم انتقائهم عبر مسابقة تمت خلال شهر مايو المنصرم تكوينا خاصا لتقديم الإسعافات الاولية للغرقى والجرحى على مستوى الشواطئ. وتوجد ثلاث وحدات بحرية تابعة للحماية المدنية تتموقع عبر كل من شاطئ تمنفوست ببلدية المرسى وميناء الجزائر وميناء سيدي فرج تعمل 24 ساعة على 24 ساعة لضمان التدخل السريع عبر مختلف شواطئ ساحل العاصمة.