أكد وزير العدل حافظ الأختام الطيب لوح، أمس، أنه تم إعطاء تعليمات صارمة للنيابة العامة لمتابعة التحقيق الابتدائي في قضية مقتل اللاعب الكاميروني ألبار إيبوسي بملعب أول نوفمبر بتيزي وزو، مشيرا إلى أن القضية هزت سمعة الجزائر في الخارج.وتعهد وزير العدل في ندوة صحفية نشطها بمقر مجلس القضاء بالعاصمة بحضور وزير الاتصال حميد قرين، بتغيير هذه الممارسات بصفة جذرية، وتوعد كل المسؤولين عن مقتل اللاعب الكاميروني عن عدم اتخاذ إجراءات وقائية بالعقاب، موضحا أن التحقيقات الابتدائية ستتوسع وتتعمق وتدقق، مضيفا » كل من له مسؤولية يحال إلى القضاء«. وزارة العدل تطلب معلومات من وزارة الخارجية، لوح يؤكد النيابة العامة تتابع ملف وفاة الرعيتين الجزائريتينبفرنسا أكد وزير العدل حافظ الأختام الطيب لوح، أمس ، أن النيابة العامة تتابع ملف وفاة الرعيتين الجزائريينبفرنسا في ظرف 5 أيام، وأوضح أنها طلبت معلومات من ظروف وزارة الشؤون الخارجية، مضيفا أنها ستتصرف وفق القانون. أشار الوزير في الندوة الصحفية التي نشطها بمقر مجلس قضاء العاصمة بحضور وزير الاتصال حميد قرين إلى أن التشريع الوطني سوف يعرف إثراء جديدا من خلال إدراج مجموعة من تدابير تتعلق بقواعد الاختصاص القضائي لضمان حماية المصالح الوطنية و ورعايا ضحايا الجرائم المرتكبة في حقهم خارج الوطن. يذكر ان الجزائر باشرت عن طريق وزارة الشؤون الخارجية أول خطوة رسمية في ملف المهاجر الجزائري السري في فرنسا، عبد الحق غوراديا، الذي توفي في 21 أوت الماضي داخل عربة الشرطة الفرنسية إثر نقله إلى مطار رواسي شارل ديغول تمهيدا لطرده باتجاه الجزائر تطبيقا لتعليمة وزارية في حقه أصدرتها وزارة الداخلية الفرنسية. وأوضحت وزارة الشؤون الخارجية في بيان رسمي، أول أمس، أن عددا من الأسئلة تم طرحها على السفير الفرنسي خلال اللقاء الذي جمعه بالأمين العام بالنيابة للخارجية الجزائرية حسين مغار تتصل بظروف إقامة المعني وظروف اعتقاله وعلاقاته العائلية والشخصية والحقوق التي كان يحوز عليها ،كما أوضح المصدر أن أمين عام الخارجية ألح على أن يتم تبليغ الطرف الجزائري بنتائج التحقيقات الإدارية والقضائية التي تقوم بها السلطات الفرنسية المختصة وكذا تقرير الطب الشرعي »في أقرب الآجال«.ونقل بيان الخارجية عن الأمين العام بالنيابة لوزارة الخارجية الذي استقبل الاثنين الماضي سفير فرنسا في الجزائر أندري بارون، قوله أن وفاة الرعية الجزائرية »أثارت المشاعر في الجزائر وأن تسليم السلطات الفرنسية المختصة لكل الوثائق ذات الصلة بظروف وفاة الرعية من شأنها توضيح بشفافية أسباب الوفاة وتحديد المسؤوليات «. وتحدث البيان عن وفاة رعية جزائرية أخرى في 26 أوت الماضي تم مناقشة الأسباب التي قادت إلى وفاته أيضا مع السفير الفرنسي ويتعلق الأمر بسجين جزائري لفظ أنفاسه الأخيرة لدى تحويله من معتقله بسجن ستراسبورغ شمال فرنسا إلى قصر العدالة بمدينة كولمار ، وقال البيان أن الأمين العام بالنيابة في الخارجية طالب السفير الفرنسي ب » استعجالية تقديم الأسباب الدقيقة التي قادت إلى المأساة«. ومن جهته، أكد سفير فرنسا للأمين العام بالنيابة بأنه سيقوم بتبليغ سلطات بلده بالانشغالات التي عبر عنها الطرف الجزائري وأوضح بأن التحقيقات جارية وأن نتائجها ستبلغ للسلطات الجزائرية.