بحث وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة ونظيره الأمريكي جون كيري، تبادل الرؤى حول التعاون الدولي في مجال مكافحة الإرهاب والأزمة في ليبيا والساحل والعراق وسوريا، حيث جدد لعمامرة التأكيد على التزام الجزائر بمكافحة الإرهاب من خلال الجهود التي تبذلها في سبيل إحلال السلم والاستقرار في دول الجوار وحتى ما وراء حدودها. سمح اللقاء الذي يندرج في إطار الحوار الاستراتيجي بين الجزائر والولايات المتحدة، بتبادل الرؤى حول التعاون الدولي في مجال مكافحة الإرهاب والأزمة في ليبيا والساحل والعراق وسوريا، حيث تحادث وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة مع نظيره الأمريكي جون كيري حول القضية الفلسطينية التي أعرب المسؤولان عن ارتياحهما للتطور الإيجابي الذي تشهده الشراكة الاقتصادية بين البلدين. وبهذه المناسبة أبرز كاتب الدولة الأمريكي أهمية العلاقات الجزائريةالأمريكية والدور الإيجابي الذي تلعبه الجزائر على الصعيد الإقليمي والدولي لا سيما إسهامها المعتبر في مكافحة الإرهاب. من جهته أوضح لعمامرة أن رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة أشاد بالدفع الذي تم إعطاؤه لتطوير العلاقات الثنائية من خلال زيارة كيري للجزائر شهر أفريل الفارط، مضيفا أن الشراكة الإستراتيجية الجزائريةالأمريكية تشمل إنجازات هامة، وأن هناك آفاق واعدة تفتح أمام الشركات الأمريكية في إطار المخطط التنموي للجزائر. وفي ذات السياق أكد لعمامرة أن الجزائر من بين الدول التي نجحت في استأصال الإرهاب من خلال تقديم تضحيات جسام مضيفا أن التزامها بمكافحة الإرهاب يترجم بالجهود التي تبذلها في سبيل إحلال السلم والاستقرار في دول الجوار وحتى ما وراء حدودها. من جهة أخرى، تحادث وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة مع مستشارة الأمن القومي لدى الرئيس الأمريكي سوزان رايس، حيث تمحورت المحادثات حول الوضع السائد في منطقة المغرب العربي والساحل وكذا الجهود التي تبذلها الجزائر في سبيل تسوية سلمية وتوافقية للأزمات التي تهز هتين المنطقتين لا سيما في كل من مالي وليبيا. كما تطرق لعمامرة إلى مسائل دولية أخرى على غرار التحديات التي يفرضها وباء إيبولا على إفريقيا والمجتمع الدولي كافة. وزير الخارجية يتحادث مع مستشارة الأمن القومي الأمريكية تحادث وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة الذي يوجد حاليا بالولايات المتحدةالأمريكية في زيارة عمل مع مستشارة الأمن القومي لدى الرئيس الأمريكي سوزان رايس حسبما علم أمس من مصدر دبلوماسي جزائري بواشنطن. وتمحورت المحادثات حول الوضع السائد في منطقة المغرب العربي و الساحل و كذا الجهود التي تبذلها الجزائر في سبيل تسوية سلمية و توافقية للأزمات التي تهز هتين المنطقتين لا سيما في كل من مالي و ليبيا. وتطرق لعمامرة إلى مسائل دولية أخرى على غرار التحديات التي يفرضها وباء إيبولا على إفريقيا والمجتمع الدولي كافة.