تعد البحرية الجزائرية شريكا موثوقا وذا قيمة كبيرة وهي تساهم في الحفاظ على الأمن في حوض المتوسط حسبما أكده أمس النقيب جيوفاني بيغاجا من المجموعة البحرية الثانية المضادة للألغام التابعة لمنظمة حلف الشمال الأطلسي في إطار توقف بميناء الجزائر. وأوضح النقيب بيغاجا في ندوة صحفية نشطها مع نائب الأميرال توماس ج. أرنست أن البحرية الجزائرية شريك موثوق وذو قيمة كبيرة وهي تساهم بفعالية في الحفاظ على الأمن البحري في حوض المتوسط. وأضاف النقيب بيغاجا أننا نأمل من خلال هذه الزيارة المساهمة في تعميق العلاقات بين الجزائر وحلف شمال الأطلسي وتحديد فرص جديدة للتعاون في المجال البحري. من جانبه أكد نائب الاميرال أرنست أن توقف المجموعة البحرية الثانية المضادة للألغام التابعة لمنظمة حلف شمال الأطلسي كانت مبرمجة منذ سنة و هي تندرج في إطار انتشار المجموعة في المتوسط إلى غاية 2 أكتوبر المقبل. كما أشار إلى أن المجموعة البحرية الثانية المضادة للألغام التابعة لمنظمة حلف شمال الأطلسي ستشارك في تمرين من نوع باسيكس وملاحة تكتيكية مع وحدات للبحرية الجزائرية وستقل بهذه المناسبة ملاحظين على سفنها، مضيفا أن هذه النشاطات في عرض البحر موجهة لتعزيز التوافقية والمعرفة المتبادلة بين الشركاء البحريين. وتابع نائب الاميرال قوله أن المجموعة البحرية الثانية المضادة للألغام التابعة لمنظمة حلف الشمال الأطلسي ستقوم خلال هذا التوقف بمبادلات في ميدان حرب الألغام مع ضباط و طلبة ضباط من البحرية الجزائرية وتشارك في نشاطات خاصة بتطوير التفاهم والصداقة المتبادلة بين البحرية الوطنية الجزائرية وبحارة حلف شمال الأطلسي. وكانت المجموعة البحرية الثانية المضادة للألغام التابعة لمنظمة حلف شمال الأطلسي قد رست صباح أول أمس بميناء الجزائر في إطار توقف مبرمج، حيث رست خمس سفن تابعة للمجموعة البحرية الثانية المضادة للألغام تحت القيادة الايطالية في إطار التعاون مع الحلف. وتتكون القوة من السفينة اميرال الايطالية والفرقاطة إي.تي.أس أفيير وكاسحات الألغام أف.جي.أس همبورغ )ألمانيا( و تي.سي.جي. إيردك )تركيا( و أو.أس.بي.أس دويرو )اسبانيا( و أش.أام.أس. غريمسبي )المملكة المتحدة(.