أشرف عضو المكتب السياسي بحزب جبهة التحرير الوطني مصطفى معزوزي على تنصيب كل من محافظتي أريس وبريكةبباتنة طبقا لتعليمات الأمين العام عمار سعداني التي تم من خلالها تقسيم محافظة باتنة إلى ثلاث محافظات، حيث أكد معزوزي على تمكين إطارات الأفلان الشابة من قيادة هياكله ومرافقة برنامج رئيس الجمهورية، كما جدد إطارات ومناضلي الحزب مساندتهم للأمين العام في قراراته السياسية الشجاعة والتزامهم بالتجند أكثر لتقوية صفوف الأفلان. نصب أمس مسؤول التنظيم بالأفلان محافظتي أريس وبريكة الجديدتين بعد تقسيم محافظة باتنة إلى ثلاث محافظات طبقا لتعليمة الأمين العام عمار سعداني الرامية إلى توسيع انتشار الحزب خاصة في الولايات التي تضم عددا كبيرا من المناضلين والمتعاطفين مع الحزب، بالإضافة إلى العدد الكبير للقسمات بهذه المحافظة والتي يقدر عددها ب64 قسمة، حيث تمت معالجة الحالة النظامية للعديد من المحافظات كان آخرها محافظة باتنة من أجل تأطير المناضلين وإطارات الحزب باعتبارهم سندا للمنتخبين في تجسيد برنامج رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة.وجرت عملية تنصيب المحافظات الجديدة بحضور أعضاء مكتب محافظة باتنة، رؤساء البلديات، أمناء القسمات وإطارات الحزب الشابة، إضافة إلى بعض القياديين الذين كانوا في وقت سابق متحفظين من عملية التجديد التي يشهدها الأفلان، وقد شهدت العملية تجاوبا كبيرا لدى مناضلي الأفلان مع قرار الأمين العام الذي يعود بالفائدة على الحزب والمناضلين على حد سواء، حيث مكن القرار من معالجة عدة القضايا نظامية وتمكين الإطارات الشباب من التسيير والتكوين السياسي. وأكد معزوزي أن إنشاء المحافظات الجديدة سيعطي دفعا قويا للأداء السياسي للأفلان وتمكينه من الانتشار واستقطاب الكفاءات الشبانية والعملية والنسوية، حيث أشار إلى أن هذا الإجراء سيحقق نتائج إيجابية للحزب على الساحة السياسية ويمكنه من إعادة الانتشار في ربوع ولاية الأوراس التاريخية وباقي ولايات الوطن، بالإضافة إلى الاستعداد المراحل المقبلة التي ينتظرها الحزب خاصة المؤتمر العاشر والتقسيم الإداري الجديد وكذا تعديل الدستور. وبإنشاء المحافظتين الجديدتين، أصبحت ولاية باتنة تضم ثلاث محافظات ويتشكل كل مكتب محافظة من 11 عضوا، حيث أكد معزوزي أنه بهذا الإجراء تمنح الفرصة ل 30 إطارا شابا من قيادة هذه المحافظات ومرافقة برنامج رئيس الجمهورية، حيث أعرب أعضاء مكاتب المحافظات الثلاث عن التزامهم بنجاح العملية، كما تبنى مناضلو الأفلان العلمية مؤكدين أنها ستساهم إلى حد كبير في تقوية صفوف الأفلان واستقطاب مناضلين جدد وتمكنهم من أداء واجبهم النضالي على أكمل وجه، علما أن الأمين العام عمار سعداني سيستشير القاعدة لاختيار هذه القيادات الجديدة. وأشار مسؤول التنظيم إلى أن إنشاء محافظة بريكة وأريس هو اعتراف بجميل المنطقة التي فجرت بها الثورة التحريرية المباركة وأن الأمين العام ركز على أن تتأهل منطقتي أريس وبريكة إلى محافظات وكذلك الحال بالنسبة لآقبو عاصمة الصومام، مؤكدا أن الأفلان ومن خلال هذه المبادرات يعيد الاعتبار لمناطق الثورة وهذا التأهيل يهدف للحفاظ على مكانتها التاريخية. وأشاد إطارات ومناضلو الأفلان بباتنة بالأداء الجيد لقطاع التنظيم وتحكمه في عملية تنظيم هياكل الحزب وضبط الحالة النظامية للعديد من المحافظات والتخلص من المشاكل التي كانت تسود في السابق والتي عانى منها الحزب كثيرا، حيث عرفت عملية إنشاء المحافظات الجديدة ناجحة بكل المقاييس، خاصة وأن العملية سارت في أجواء مميزة وشهدت تجاوبا كبيرا لدى القواعد النضالية للأفلان.