سجلت ولاية المسيلة التحاق أزيد من 4 آلاف متربص جديد خلال الدورة التكوينية الممتدة بين أكتوبر2008 و فيفري 2009، و يشهد الدخول المهني الجديد فتح 5 مراكز تكوينية و إدراج تخصصات جديدة بما يتلاءم و سوق العمل. عرف الدخول المهني الذي انطلق أول أمس بولاية المسيلة التحاق أزيد من 4065 متربص جديد بمراكز التكوين و التعليم المهنيين، الدخول الجديد يتميز بفتح اختصاصات جديدة تتلاءم وسوق العمل والتحولات الاقتصادية الراهنة بما يصنف قطاع التكوين المهني على أنه من القطاعات التي قطعت أشواطا مهمة في مجال التلاؤم ومعطيات الواقع ، كما تم استلام مرافق وهياكل جديدة للموسم الحالي بما فيها 5 مراكز تكوينية و تجهيزات جديدة بولاية المسيلة من شأنها تحسين ظروف التكوين و التمهين وقد استقبلت المراكز 2010 مسجلا في نمط التكوين الإقامي و وفرت 1430 منصبا في نمط التمهين وقد سجل 392 طلبا للتسجيل بالنسبة للمرأة الماكثة بالبيت و120 بالنسبة للشباب ما بين 16 و 20 سنة في إطار التخصصات العملية المطلوبة في سوق العمل على غرار الفلاحة والأشغال العمومية وغيرها. وفيما يتعلق بطلبات التكوين إجمالا فقد أكدت الإدارة الوصية التكفل بها كلها دون رفض أي طلب ضمن الإجراءات الجديدة للوزارة وإعادة التوجيه للتخصصات التي تتوافق وقدرات الشباب بالتنسيق مع المؤسسات على اختلاف تخصصها والاقتراب من أي مركز من مراكز التكوين المهني المتواجد عبر كافة التراب الوطني للاطلاع على جميع التخصصات والحرف المتاحة وكذا التعرف على كيفية التسجيل وشروطها، وهم الذين لم يسعفهم الحظ في إكمال مشوارهم الدراسي والراغبين في تعلم حرفة أو الاستفادة من تكوين معين في إحدى المجالات والتخصصات المتاحة، وفي نفس الإطار عبر المتربصون الجدد والقدامى عبر بعض المراكز بالمسيلة عن ارتياحهم للاستقبال والتوجيه الجيدين خلال هذا الموسم متمنين إيجاد فرص عمل عقب الحصول على الشهادات لولوج عالم الشغل.