تزامنا مع افتتاح الموسم التكويني الجديد 2009 / 2010 التحق أول أمس أزيد من أربعة آلاف متربص جديد عبر مختلف مراكز ومعاهد التكوين المهني بالولاية، وأعطى السيد جوادي ممثل وزير التكوين المهني والتمهين رفقة السلطات الولائية إشارة انطلاق الموسم التكويني الجديد من المعهد الوطني المتخصص في التكوين المهني بالمسيلة، حيث قرأ نص رسالة الوزير التي كلف بها والتي تدعو الجميع من إطارات ومتربصين بالعمل جاهدين من أجل تحقيق الأهداف المسطرة من طرف الوزارة الوصاية الداعية إلى رفع المستوى التكويني من خلال ما وفرته الوزارة من إمكانيات بشرية ومادية. كما دعا المتربصين للعمل من أجل الحصول على تكوين جيد يستفيدون منه في حياتهم من جهة، ويخدمون به مجتمعهم من جهة أخرى، ليتناول بعده الكلمة أحد المتربصين بالمعهد الذي رحب بالحضور وتمنى للأسرة التكوينية النجاح والتوفيق. وما تميز به هذا الموسم الجديد هو فتح العديد من الاختصاصات التي تتميز بالمرونة وتتلاءم مع سوق الشغل والتحولات الاقتصادية الراهنة التي يعرفها العالم وتعرفها الجزائر، وللعلم فإن قطاع التكوين من خلال المتتبعين والمختصين قطع أشواطا كبيرة عبر مراحله وذلك من خلال الإصلاحات التي تقوم بها الوزارة الوصية. والجديد هذا العام في قطاع التكوين المهني في الولاية هو تدعيم القطاع بهياكل وتجهيزات جديدة من شأنها تحسين ظروف التكوين المهني والتمهين، حيث تحصل القطاع على 15 تجهيزا متطورا، وفتح مؤسستين جديدتين بكل من دائرتي أمجدل وأولاد سيدي إبراهيم جنوب الولاية. وأشارت مصادرنا من القطاع إلى التحاق 2010 مسجل في نمط التكوين الإقامي، كما وفرت 1430 منصب في نمط التمهين، وتلقت 392 طلب للتسجيل بالنسبة للمرأة الماكثة بالبيت، و120 طلب بالنسبة للشباب الذين تتراوح أعمارهم مابين 16 و20 سنة بالنسبة للتخصصات العلمية المطلوبة في سوق الشغل، خاصة فيما يتعلق بقطاعي الفلاحة والأشغال العمومية. وأشارت ذات المصادر إلى أنها تكفلت بكل الطلبات الخاصة بالتسجيل ولم ترفض أي طلب منها رغم أن الخريطة كانت محددة بعدد معين لهذا الموسم، وهو 3440 مسجل في مختلف التخصصات، وهذا تطبيقا للتعليمات الوزارية الداعية للتكفل بكل الطلبات حتى ولو زادت عن الأعداد المقترحة من طرف مديريات التكوين المهني والتمهين، وتبقى أبواب التكوين المهني مفتوحة لكل الراغبين في التكوين خلال الدورات القادمة خلال شهر فيفري القادم. وعلى هامش مراسيم الافتتاح التقينا بعض المتربصين الذين عبروا لنا سواء القدماء أو الجدد عن فرحتهم بالدخول، وتمنوا الحصول على شهادات التخرج نهاية التربص تمكنهم من الحصول على مناصب شغل.