أوقفت مصالح الدرك الوطني 520 شخص في إطار »مخطط دلفين« لصيف ,2014 منهم 305 تم وضعهم رهن الحبس الاحتياطي، كما مكن هذا »الإجراء الموسمي« -الذي يهدف إلى السهر على أمن المصطافين ومواقع الاصطياف - من »تشجيع العمل الجواري الذي سمح بالتكفل بالانشغالات الأمنية للمواطنين والمصطافين«. وجاء في حصيلة - حملها بيان قيادة الدرك الوطني-، أمس، أنه في إطار »مخطط دلفين« أنه تم خلال ذات الفترة التحقق من هوية 930,174 شخص وتفتيش 551,51 سيارة مما سمح بتوقيف 520 شخص. ومقارنة بموسم الاصطياف لسنة 2013 سجلت مصالح الدرك الوطني فإن العمليات المختلفة التي قادتها للتحقق من هوية الأشخاص وتفتيش السيارات والأشخاص الموقوفين شهدت ارتفاعا على التوالي بنسبة 5 بالمائة و4 بالمائة و6 بالمائة و5 بالمائة. وأضاف ذات المصدر أن مصالح الدرك الوطني أوقفت عددا هاما من المنحرفين كانوا يعكرون صفو المصطافين، موضحا انه بفضل المكالمات التي تم استقبالها على الخط الأخضر 5510 تم توقيف 77 منحرف متورط في عملية سرقة أو اعتداء بالجرم المشهود. ومن جهة أخرى قامت الضبطية القضائية للدرك الوطني بمعالجة 5326 قضية تم على إثرها توقيف 484,4 شخص وسجن 085,1 شخص أي انخفاض بنسبة 5 بالمائة بالمقارنة مع سنة ,2013 كما قامت وحدات الدرك الوطني عبر مختلف الولايات الساحلية بالتحقق من هوية 712,379 شخص وتفتيش 406,166 سيارة. وأشار بيان قيادة الدرك الوطني إلى أن »النتائج المتحصل عليها في مجال مكافحة الجريمة عامة بينت فعالية الترتيب المعتمد من قبل الدرك الوطني لاسيما من خلال حضور فرق الأمن والتدخل في إطار مهمات المراقبة العامة بالميدان و الاحترافية التي أبدتها. وفي مجال أمن الطرقات سجلت قيادة الدرك الوطني 994,2 حادث مرور، أسفر عن مقتل 377 شخص وجرح 5500 آخرين، حيث أشارت- ذات المصالح« أنه في إطار »مخطط دلفين« إلى أن أكبر عدد من حوادث المرور المسجلة خلال هذه الصائفة خصت شهر أوت بنسبة 39 من العدد الإجمالي للحوادث المسجلة، موضحة أن المسؤولية تقع في أغلب الحالات على السائقين. وتتمثل أهم الولايات المعنية بهذه الحوادث في الجزائر العاصمة ب 434 حادث، تيبازة 272 حادث وبومرداس ,260 ووهران 259 حالة وسكيكدة 237 وبجاية 215 حادث، فيما تم تسجيل 889 حادث مرور خلال الفترة الممتدة من الفاتح إلى 31 جويلية 2014 التي صادفت شهر رمضان الكريم أي 33 % من العدد الإجمالي لحوادث المرور المسجلة طوال موسم الاصطياف. وتسببت هذه الحوادث في وفاة 101 شخص وإصابة 606,1 آخرون بجروح، يعد الإفراط في السرعة والتجاوزات الخطيرة والمناورات الخطيرة وعدم احترام المسافة الأمنية أهم أسباب هذه الحوادث المميتة. وبعد أن أشارت قيادة الدرك الوطني إلى أن كل المعايير التقييمية تعرف تراجعا مقارنة بالمواسم السابقة اعتبرت أن الترتيبات الوقائية الهامة المسخرة عبر الطرقات سمحت بتقليص عدد الحوادث والوفيات والجرحى بنسب بلغت على التوالي -11% و-4% و -14%. ومن جهة أخرى أشارت قيادة الدرك الوطني إلى أن الاستعمال العشوائي للدراجات المائية شجعت على تعريض السباحين إلى خطر حقيقي وسببت الإزعاج للمصطافين، حيث تسببت ال »جات سكي« في 6 حوادث مخلفة حالة وفاة وإصابة خمسة آخرون بجروح. وأوضح ذات المصدر أن هذه الحوادث سجلت عبر ولايتي عنابة و الجزائر العاصمة. للإشارة أمّن الدرك الوطني خلال موسم الاصطياف 259 شاطئ أي 5 شواطئ أقل مقارنة بالسنة الماضية مما يمثل نسبة 72 من العدد الإجمالي للشواطئ المسموحة للسباحة، وذلك من خلال وضع ترتيبات سيما مراكز مراقبة التي بلغ عددها 144 مركزا.