برر الصهيوني برنار هنري ليفي زيارته لتونس لدفع الحوار في ليبيا، قائلا إنه عقد لقاء مع ليبيين من مصراتة والزاوية وجبل نفوسة لإيجاد حل للأزمة الليبية، نافيا طرده من مطار قرطاج وأن السلطات التونسية تصرّفت معه بشكل طبيعي جدًا. حاول برنار هنري ليفي في تصريح له لمجلة » لوبوان« أن يجد مببرات لنفسه بعد أن تم طرده من مطار قرطاجبتونس مؤخرا، وادعى ليفي أن زيارته للأراضي التونسية جاءت بدافع دفع الحوار في ليبيا، قائلا إنه عقد اجتماعات مع ليبيين من مصراتة والزاوية وجبل نفوسة. ونفي الصهيوني طرده من مطار قرطاج وأن السلطات التونسية تصرّفت معه بشكل طبيعي جدً، كما أضاف الصهيوني قائلا » إنَّ الأمور تضخّمت وإنَّ بعض الإسلاميين أو ربما بعض المنفيين من أنصار القذافي كانوا في انتظاره في المطار وندَّدوا بأن تطأ أقدام صهيوني أرض تونس«، وتابع قائلا » لكن الأنكى هي رياح الكراهية والحقد التي هبّت على قاعات التحرير؛ حيث تم وصفي في الصحف بالمفكر اليهودي والعميل الصهيوني والكلب ومصاص دماء العرب«، في إشارة منه إلى عناوين الصحف العربية، التونسيةوالجزائرية وأيضا مواقع التواصل الاجتماعي التي حفلت بهجوم قوي ضد شخصه، باعتباره صهيونيا سعى في خراب دول عربية عديدة ويهدف لإثارة الفتنة في دول أخرى، خصوصا وأنه سبق وأن قال بشكل مباشر إنه يريد أن يصل الربيع العربي إلى الجزائر. وكانت قد أثارت زيارة برنار هنري ليفي إلى الجارة الشرقية تونس، الكثير من الجدل وردود الفعل بالجزائر، كما تفاعل الجزائريون بشكل كبير مع الزيارة التي اعتبروا بأنها غير بريئة وأن الصهيوني برناند ليفي »عينه « على الجزائر وهو يزور تونس، وأكن نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي فيديو »طرد« الصهيوني برنارد ليفي من تونس من طرف شخص كان يلاحقه قيل إنه جزائري، ولفت ليفي إلى أنَّ هدف زيارته كان بسيطًا وهو الاجتماع في أحد الفنادق وأمام الجميع بمن وصفهم بأصدقاء ليبيين من مصراتة وجبل نفوسة والزاوية للاستمرار في حوار المصالحة الوطنية الليبية. وزعم الصهيوني إنَّه لم يتم طرده وإنّه غادر البلاد بعد أن أنهى لقاءه مع الليبيين وإن السلطات التونسية تصرّفت معه بشكل طبيعي جدًا، مضيفًا أنّه يغفر لمنتقديه من اليسار التونسي لأنهم خرجوا للتو من عقود من الكبت والتسلط، غير أن مقاطع فيديو عديدة منتشرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي تكذب ليفي وتؤكد أنه تم طرده من طرف التونسيين الذين رفضوا تواجده على أراضي بلدهم، وفي اتهام خطير وصف ليفي كلا من راشد الغنوشي زعيم حزب النهضة التونسي وعبد الحكيم بلحاج والذين أُشيع أنّه اجتمع معهما بأنهما »شخصان لا يمكن الاختلاط بهما ضمن المشهد السياسي في ليبيا أو في تونس«.