نحن أمناء المحافظات ورؤساء اللجان الانتقالية لحزب جبهة التحرير الوطني المجتمعين السبت 15 نو فمبر 2014 الموافق ل 22 محرم 1436 ه بالمقر المركزي للحزب،بعد الاستماع إلى الكمة الافتتاحية للأخ عمار سعداني الأمين العام للحزب. وبعد تدخلات الإخوة أمناء المحافظات ورؤساء اللجان الانتقالية حول الوضع السياسي العام للبلاد وما يشهده الحزب من حركية دؤوبة تهدف إلى تجسيد عملية انتشاره وتقوية صفوفه من خلال توسيع قاعدته الشعبية والنضالية والتحكم في عملية التنظيم بتطبيق القانون الأساسي والنظام الداخلي للحزب وعصرنة تسييره. فإننا نؤكد من جديد دعمنا الكامل للمجهودات التي يبذلها الأخ عمار سعداني الأمين العام للحزب والمبادرات الجريئة التي ما فتئ يقوم بها كي يستمر الحزب في ريادته للساحة السياسية من خلال استحداثه لهياكل جديدة عبر الوطن من شأنها تمكين الحزب من الانتشار وتقريبه من المناضلين والمحبين والمواطنين. نند بالتصرفات التي قام بها بعض العناصر التي تعمل للحفاظ علي مصالحها على حساب الطموحات المشروعة للأجيال وفرض وصايتها على الحزب بممارسات غير قانونية والتشبت بمسوليات أزالتها الشرعية الثشبث عن دورتي اللجنة المركزية في 29 أوت 16 نوفمبر 2013 والمدونة لدي مصالح الدولة طبقا للقانون العضوي للحزب. نؤكد رفض القواعد النضالية لمثل هذه التصرفات الرعناء والاستعانة بالبلطجية التي لا تخدم الحزب والوطن. نطلب من جميع هيئات وهياكل الحزب اتخاذ التدابير القانونية المنصوص عليها في القانون الأساسي والنظام الداخلي للحزب وتحمل مسؤولياتها محليا ووطنيا ضمانا لحمايته وسمعته. ندعم جميع المبادرات واليد الممدودة للم الشمل من الأخ الأمين العام بهدف توحيد صفوف المناضلين والقضاء على مخلفات الفتنة التي كانت سائدة والعمل على جمع المناضلين وتقوية صفوفهم وتوحيد رؤاهم خاصة ونحن مقلبين على مؤتمر هام وحاسم. نبارك جمع المبادرات التي تقوم بها القيادة السياسية في فتح الحوار مع الطبقة السياسية والمجتمع المدني بما يخدم الوطن والمصالح العليا للشعب الجزائري. نؤكد من جديد على مبدأ احترام الشرعية الدستورية لرئيس الجمهورية المجاهد عبد العزيز بوتفليقة ونعتبرها خطا أحمرا لا يجوز مناقشتهوبالمناسبة فإننا ندعو كافة المناصلين والمنتخبين لدعم برنامج فخامة الرئيس وجميع قراراته ومواقفه. ندعو الإخوة منتخبي الحزب في غرفتي البرلمان إلى التكفل بالمهام المنوطة بهم والقيام بدورهم كمنتخبين للحفاظ علي مصالح المواطنين. اعتبارا لأهمية المرحلة التي يعيشها الحزب فإننا نجدد التزامنا وندعو كافة المناضلين والمناضلات وجميع إطارات الحزب والمنتخبين إلى الإلتفاف حول القيادة السياسية وعلى رأسها الأمين العام للحزب الأخ عمار سعداني. نسجل بارتياح التفاف القواعد النضالية وتبنيها للمسعى الجديد في إعادة انتشار الحزب وفتح فضاءات جديدة للنضال مكنته من استقطاب عناصر من فئات الشباب والنساء والإطارات الكفؤة والتي هي في نفس الوقت أتاحت لعدد هام من الإطارات الحزبية القاعدية تبوأ مسؤوليات حزبية على المستوى الجهوي بغية تحضيرها سياسيا وفكريا لمراحل تنتظر الحزب. كما نثمن المجهودات الجبارة التي تقوم بها جاليتنا بالخارج اتجاه عملية الهيكلة الجديدة للحزب. إن هذا المسعى لا شك أنه سيمكن الحزب من خلال الانتشار المحقق من تأطير المجتمع فكريا وسياسيا وتبليغ رسالته النوفمبرية وتمكين الشباب من التوجه نحو الفضاءات السياسية النقية والانضواء في صفوف الحزب العتيد. نثمن باعتزاز ونؤيد الدور الهام الذي يقوم به الجيش الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الوطني، ومختلف اسلاك الأمن لما يبذولونه من جهود لحماية الوطن وصونه والحفاظ على وحدته والحرص على استقراره والسهر على أمن وسلامة وطمأنينة المواطنين. المجد والخلود للشهداء الأبرار عاش حزب جبهة التحرير الوطني.