ندد إطارات ومناضلو حزب جبهة التحرير الوطني بالعديد من محافظات وقسمات الحزب بالتصرفات والسلوكات والأفعال غير النضالية التي يقوم بها مجموعة من الأشخاص المدفوعين للمساس بسمعة الحزب واستقراره وأيضا التشكيك في قيادته ومشروعيتها ومناضليها، مثمنين قرارات الأمين العام عمار سعداني لمعالجة الكثير من المشاكل التنظيمية التي كان يعيشها الحزب، مجددين مساندتهم لبرنامج رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة والعمل على إنجاحه في كافة المستويات. أكد إطارات ومناضلو الأفلان بكل من محافظاتباتنة، سطيف، الشلف، بوقادير، تنس، العلمة، بوقاعة، وهران، السانية، أرزيو، تمنراست في بيانات مساندة للأمين العام للأفلان عمار سعداني في القرارات السياسية الشجاعة التي اتخذها لمعالجة الكثير من القضايا التنظيمية التي عاشها الحزب في السنوات الأخيرة، مشددين على أن القرارات الشجاعة ستعطي دفعا قويا للأفلان في الساحة السياسية، معلنين مساندتهم المطلقة للقيادة السياسية للحزب وعلى رأسها الأمين العام.وأعرب مناضلو وإطارات الأفلان في بيانات تلقت »صوت الأحرار« نسخة منها عن استيائهم وتنديدهم بالتصرفات والسلوكات والأفعال غير النضالية التي يقوم بها مجموعة من الأشخاص المدفوعين للمساس بسمعة الحزب واستقراره وأيضا التشكيك في قيادته ومشروعيتها ومناضليها الأوفياء لمبادئ 1 نوفمبر ,1954 معلنين مساندتهم غير المحدودة للقيادة السياسية الشرعية وعلى رأسها المناضل الأمين العام عمار سعداني، داعين لاتخاذ القرارات والإجراءات القانونية التي تحفظ للحزب وقاره وهيبته بين الهيئات النظامية والسياسية المنصوص عليها في القانون الأساسي والنظام الداخلي للحزب مع كشف كل المتسببين في التشويش، مجددين التفافهم حول القيادة السياسية للحزب في سياق تفعيل وترقية العمل النضالي عبر جميع هياكل الحزب لاسيما فيما يتصل بلم شمل المناضلين وتقوية صفوف الحزب وكذا تدعيم مكتسباته. وثمن المناضلون الديناميكية الجديدة التي يشهدها الحزب بما يمكنه من تبوأ مكانته الريادية في الساحة السياسية، مؤكدين أن الهيكلة الجديدة للمحافظات ستسمح بتقريب هياكل الحزب من المناضلين والمواطنين على حد سواء وتوسيع انتشار الحزب بين مختلف الأوساط الشعبية فضلا عن تطوير الفعل النضالي الصادق بالقضاء على الاحتكار الذي لطالما ميز أداء القواعد الحزبية، معبرين اعتزازهم بمواقف قيادة الحزب المتخذة في سياق حماية المصالح العليا للوطن وضمان استقراره وكذا تحصينه من جميع المؤامرات التي تحاك ضده. وفي ذات السياق، أعرب المناضلون عن تأييدهم ومساندتهم المطلقة لكل اللوائح والقرارات السيدة الجريئة التي اتخذها المكتب السياسي للعتيد بقيادة الأمين العام المبنية على إعادة بعث المعالم السمحاء للنضال الحزبي الحقيقي، مثمنين كل الخطوات والمبادرات واللقاءات الرامية إلى رص صفوف المناضين، داعين في نفس الوقت إلى الارتقاء بالأداء السياسي والعمل المسؤول للمناضلين على نبذ كل أشكال الإقصاء وذلك بترقية الحوار المنظم، بالإضافة إلى دعوتهم للنضال من أجل القضاء على الممارسات اللامسؤولة والتصرفات اللاأخلاقية والزعامة والولاء والارتشاء السياسي والجهوية والمحسوبية. كما عبر المناضلون عن تأييدهم للقيادة السياسية وعلى رأسها رئيس الحزب رئيس الجمهورية، والأمين العام، متعهدين بوحدة الصف ولم الشمل والسعي لانتشار القاعدة النضالية، وخاصة الشباب والمرأة. وجدد المناضلون دعمهم ومساندتهم لبرنامج رئيس الجمهورية رئيس الحزب، متعهدين بتجسيده ميدانيا من خلال منتخبي الحزب والمناضلين كل حسب تواجده، كما أشادوا بمجهودات الجيش الوطني الشعبي وكافة أسلاك الأمن المشتركة الرامية إلى الحفاظ على أمن واستقرار الجزائر.وثمن المناضلون النتائج التي حققها الجيش الوطني الشعبي في الميدان خاصة في الآونة الأخيرة وتمكنه من حماية الحدود والجزائر من التهديدات الإرهابية المحيطة بالجزائر،مؤكدين التزامهم بمساندة رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة ومصالح الأمن في حماية الحدود من التهديدات الإرهابية، داعين المواطنين إلى الوقوف وقفة رجل واحد لمساندة الجيش في حماية أمن الوطن والقضاء على فلول الإرهاب.