تمكنت وحدات القيادة الجهوية الخامسة للدرك الوطني بقسنطينة خلال ال10 أشهر الأولى من هذه السنة 2014 من تفكيك 4 شبكات إجرامية مختصة في المتاجرة بالأسلحة والذخيرة بولايات شرق البلاد وحجز كميات من الأسلحة والذخيرة حسب ما علم بقالمة من رئيس المصلحة الجهوية للشرطة القضائية لهذا السلك النظامي. وصرح المقدم جمال قلوش خلال زيارة موجهة لفائدة ممثلي وسائل الإعلام لهياكل المجموعة الإقليمية للدرك الوطني لقالمة بأن تفكيك هذه الشبكات تم بفضل نشاط وحدات القيادة الجهوية الخامسة لهذا السلك النظامي في مجال مكافحة المتاجرة بالأسلحة والذخيرة التي تمكنت من توقيف 29 متهما أودع منهم 18 شخصا الحبس. وأوضح نفس الضابط أن عدد القضايا التي عاجلتها وحدات القيادة في هذا الشأن وصل إلى 20 قضية موزعة عبر مختلف ولايات شرق الوطن مشيرا أن الأسلحة والذخيرة المحجوزة تمثلت في 16 قطعة سلاح من مختلف الأنواع والعيارات وكميات معتبرة من الذخيرة وتوابعها تقدر في مجموعها بما يقارب 300 خرطوشة صيد بين مملوءة وفارغة و13 خرطوشة أخرى بعيارات مختلفة إضافة إلى 8 كلغ من حبيبات الصاشم و2,25 كلغ من البارود و5259 كبسولة و5 قارورات غاز مسيلة للدموع ونظارة ميدان و3 صواعق. وذكر نفس المتحدث من جهة أخرى أنه تم أيضا خلال ذات الفترة تفكيك 8 شبكات إجرامية مختصة في تزوير وترويج وتداول النقود من العملة الوطنية والأجنبية. وأضاف في هذا السياق أن تفكيك هذه الشبكات مكن من حجز 1268 ورقة نقدية من العملة الوطنية من فئة 2000 و1000 د.ج و1800 ورقة نقدية من العملة الأجنبية يورو وإيقاف 48 متورطا أودع منهم 31 شخصا الحبس. وشمل برنامج الزيارة لوحدات المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بولاية قالمة كلا من فرقة الدرك الوطني ببلدية بني مزلين ( 25 كلم شمال شرق قالمة) والتي فتحت أبوابها في فبراير من سنة 2013 وكذا الحواجز الأمنية الثابتة لمدخل بلدية الفجوج 5 كلم شمال قالمة) وحمام دباغ غرب قالمة. وقد اختتم البرنامج بتنظيم مداهمات ليلة الأحد إلى الاثنين لأحياء بلدية هيليوبوليس شمال قالمة، مكنت من حجز 10,4 غرام الكيف وتوقيف أحد المتاجرين بالمخدرات.