توجت أشغال الدورة الثالثة للجنة المشتركة العليا بين الجزائر وفرنسا المنعقدة أول أمس بباريس بالتوقيع على تسعة اتفاقيات ذات طابع اقتصادي واجتماعي ترمي إلى تعزيز الشراكة الجزائرية - الفرنسية والمبادلات في العديد من القطاعات أبرزها التربية والتعليم العالي والنقل والدفاع بالإضافة إلى قطاع الفلاحة والرياضة. وقعت الجزائر وفرنسا أول أمس بباريس على تسع اتفاقات تعاون عقب أشغال الدورة الثانية للجنة الحكومية الجزائرية الفرنسية المشتركة رفيعة المستوى. ويتعلق الأمر باتفاق شراكة لإنشاء مركز امتياز جزائري - فرنسي للتكوين في مهن الطاقة والكهرباء واتفاق تعاون في مجال الرياضة. ووقع الوثيقتين كل من وزير الشؤون الخارجية، رمطان لعمامرة، عن الجانب الجزائري وكاتبة الدولة للتعليم العالي والبحث، جينيفياف فيوراسو، و كاتب الدولة المكلف بالرياضة، تييري برايار،عن الجانب الفرنسي. ويتعلق الأمر أيضا بمذكرة من أجل تحضير اتفاق لترقية البحث العلمي في المتوسط. في ذات السياق تم التوقيع على إعلان نية حول التعاون في مجال الدفاع بين اللواء محمد قايدي رئيس مركز عمليات الدفاع بقيادة أركان الجيش الوطني الشعبي والجنرال دولور لافال ضابط عام مكلف بالعلاقات العسكرية الدولية الذين يراسان اللجنة المختلطة للتعاون في الدفاع. كما تم التوقيع على اتفاق تعاون علمي و تقني في مجال الاستعمالات السلمية للطاقة الذرية وقعه محمد دردور المحافظ الجزائري للطاقة النووية وبرنار بيهو المدير العام لمحافظة الطاقة النووية الفرنسية.