عاشت صبيحة الاثنين، بلدية عين الترك غرب وهران حالة من التوتر بسبب إقدام شابين على محاولة الانتحار من فوق مقر البلدية. الشاب الأول قام وهو في قمة الغضب وفي حالة هستيرية بالتسلق والصعود فوق مقر البلدية وحمل معه قارورة من البنزين، وبطاقة التعريف الخاصة به، حيث حاول إضرام النار في جسده لكن تدخل العقلاء وزملائه في اللحظة الأخيرة حال دون وقوع الفاجعة. وعقب هذه الحادثة، قام شاب أخر في العشرينيات من عمره على تقطيع جسده بآلة حادة، تعبيرا منه عن غضبه من إقصائه ن الاستفادة من حصة 400 محل تجاري تم توزيعها بحر الأسبوع الفارط، الأمر الذي حول بلدية عين الترك لفوهة بركان، وقد احتج صبيحة أمس، العشرات من الشباب المقصيون من هذه العملية، حيث حملوا كل من رئيس الدائرة ورئيس البلدية بالنيابة مسؤولية ما حدث من تجاوزات على حد زعمهم، وطالبوا بتدخل عاجل للمسؤول التنفيذي الأول عن الولاية عبد الغاني زعلان بتجميد القائمة وفتح تحقيق عاجل.