أقدم، يوم أمس، رب عائلة على محاولة حرق جسده أمام مقر ولاية الوادي احتجاجا على إقصائه من السكن الريفي ببلدية الرقيبة. وحسب شهود عيان ل “الفجر”، فإن الشخص المذكور تنقل من بلدية الرقيبة إلى مقر الولاية للاحتجاج على إقصائه من السكن الريفي، لكونه أودع طلبا منذ سنوات لكن لم يتمكن من الحصول على سكن، وقد تفاجأ رب العائلة من غياب اسمه من قائمة السكن الريفي ببلدية الرقيبة وهو الإجراء الذي اعتبره تعسفا في حقه، الأمر الذي دفعه لمحاولة الانتحار، حيث أخذ قارورة بنزين وحاول سكبها فوق جسده، غير أن مصالح الأمن التي كانت متواجدة أمام مقر الولاية، تحركت على جناح السرعة ومنعته من إضرام النيران في جسده. وقد تدخلت المصالح الولائية على جناح السرعة وقامت بالتكفل بحالة هذا الشخص وفتح تحقيق في قضيته لمحاصرة مثل هذه الحالات الهستيرية المتصاعدة على السكن. يذكر أن محاولة الانتحار هذه تأتي يوما واحدا بعدما قامت عائلة أخرى من بلدية عاصمة الولاية بالاحتجاج “نصف” عراة بوسط المدينة تنديدا بقرار السلطات المحلية بسلب أرض لهم ببلدية عاصمة الولاية.