ووري الثرى بعد ظهر أول أمس بالمقبرة المركزية بقسنطينة جثمان والي عنابة محمد منيب صنديد الذي توفي الثلاثاء الأخير بباريس، وذلك بحضور جمع غفير والعديد من كبار موظفي الدولة. وأدى كل من الطيب بلعيز وعبد القادر قاضي ونور الدين بدوي ومحمد الغازي وهم على التوالي وزراء الداخلية والجماعات المحلية والأشغال العمومية والتكوين والتعليم المهنيين والعمل والتشغيل والضمان الاجتماعي وعديد الولاة إضافة إلى عديد إطارات الدولة صلاة الجنازة على الفقيد بمسجد الأمير عبد القادر. وذكر أحد أقرباء الفقيد محمد منيب صنديد في كلمته التأبينية التي ألقاها بالمقبرة قبل مواراة جثمان الراحل بالتزام الفقيد و بتضحياته و بتفانيه في خدمة وطنه. يذكر أن جثمان المرحوم محمد منيب صنديد والي عنابة قد وصل مساء الأربعاء الفارط أرض الوطن قادما من باريس في فرنسا الذي توفي بها الثلاثاء الأخير بمعهد مونتسوري الذي تم تحويله إليه في 27 نوفمبر الأخير عقب أزمة قلبية. وكان في استقبال جثمان المرحوم بمطار هواري بومدين الدولي الوزير الأول عبد المالك سلال وبحضور وزير الدولة مدير ديوان رئاسة الجمهورية أحمد أويحيى ووزير الدولة وزير الداخلية والجماعات المحلية الطيب بلعيز وأعضاء من الحكومة وعائلة الفقيد وورفقائه. وكان جثمان الفقيد قد وصل إلى مطار محمد بوضياف الدولي بقسنطينة أول أمس حوالي الساعة الواحدة صباحا على متن طائرة خاصة قادمة من الجزائر العاصمة ونقل إلى منزله العائلي بحي قدور بومدوس بمدينة قسنطينة. وتوجه عدد كبير من زملاء و أصدقاء الراحل وحتى مواطنين بسطاء طوال الصباح إلى منزل الراحل من أجل تقديم تعازيهم لأرملته وأبنائه الخمسة. للإشارة فان المرحوم محمد منيب صنديد وافته المنية عن عمر يناهز 61 سنة تاركا ورائه أرملة و4 أطفال وهو خريج المدرسة الوطنية للإدارة وقد شغل منصب والي بكل من بشار وخنشلة والوادي قبل أن يعين على رأس ولاية عنابة في أكتوبر 2013.