أعلن عبد الرحمان بن حمادي الرئيس المدير العام لمجموعة بن حمادي التي تسوق علامة »كوندور«، عن شروع المؤسسة في تسويق أجهزة الكمبيوتر التي تنتجها بمختلف أنواعها وأحجامها، في السوق الوطنية مع التحضير لتصدير كمية منها نحو السوق العربية والأوروبية في المرحلة القادمة، وأعلن في نفس الوقت عن شروع المؤسسة في إنتاج أنواع جديدة من الغسالات تتوفر فيها كل المقاييس المطلوبة وتتميز بأنها اقتصادية في استهلاك الطاقة الكهربائية. قال عبد الرحمان بن حمادي الرئيس المدير العام لمجمع كوندور والمعروف باسم عبد المالك في اللقاء الذي جمعه بالصحافيين بفندق »الميركور« بالعاصمة الذي خصص لإعلان عن المنتوجات الجديدة لمؤسسته، أن أجهزة الحاسوب التي تنتجها مجموعة بن حمادي وتنقسم إلى ثلاثة أصناف ، منها الثابت والمحمول بنوعيها الصغير والكبير، تتوفر فيها كل المقاييس الأوروبية وعلى رأسها سلامة وصحة المستهلك وضمان جودة المنتوج، إضافة إلى تزويدها بنظام ال»وينداوز سبعة« الأصلي الذي أطلقته شركة »ميكروسوفت« العالمية منذ بضعة أيام فقط. وقال بن حمادي أن الهدف من توفير المقاييس المطبقة في الإتحاد الأوروبي في الحواسيب التي تنتجها المؤسسة هو ضمان منتوج جيد وبنوعية عالية لصالح المستهلك الجزائري وفي نفس الوقت الإستعداد لتصدير كمية من هذه المنتوجات إلى الدول الأوروبية وأوضح المتحدث أن مؤسسة بن حمادي ستقوم في المستقبل القريب باستثمارات كبيرة من اجل تحسين منتوجاتها والتوصل إلى إنتاج الكمية اللازمة الموجهة نحو التصدير، لأنه في الوقت الحالي كما أضاف طاقة الإنتاج الموجودة لا تسمح بذلك، وأشار بن حمادي في نفس الإطار إلى أن هناك مسارا طويلا ينتظر المؤسسة حتى تصل إلى مرحلة التصدير نحو الدول الأوروبية والعربية، مضيفا أن العملية قد تكون ممكنة بعد حوالي سنة من الآن، ومع ذلك يقول المتحدث أن مؤسسة بن حمادي هي بصدد دراسة السوق الأوروبية بكل حيثياتها. وأوضح بن حمادي في نفس الصدد أن الأولوية في الوقت الحاضر هو تلبية طلبات المستهلك الوطني بتوفير له حواسيب ثابتة و محمولة تحمل كل المقاييس المتعلقة بالأمن و النوعية، معتبرا أن السوق الوطنية تحوي على منتوجات مغشوشة من الحواسيب و ذلك في غياب مقاييس جزائرية في التعامل مع المنتوجات التي تأتي من الخارج، وذكر أن بعض السلع تحمل علامة » «CEأي أنها تحمل المقاييس الأوروبية ولكنها في الحقيقة غير ذلك، وبالإضافة إلى ذلك يقول بن حمادي هناك أجهزة تباع في السوق الوطنية تشكل خطرا على صحة المستهلك هذا إضافة إلى عدم ضمان خدمة ما بعد البيع، فضلا أن الأجهزة مزودة بأنظمة ويندوز غير أصلية. وبلغة الأرقام قال مراد حميدي وهو أحد الإطارات المسيرة في المؤسسة في تدخله الذي انصب حول كل ما يتعلق بالجانب التقني لأجهزة الحاسوب التي تنتجها المؤسسة تحت علامة كوندور أن طاقة إنتاج الحواسيب في السنة الأولى تصل إلى 30 ألف حاسوب مع إمكانية رفعها تدريجيا في السنوات الموالية، وأما عن أسعار أجهزة الحواسيب المحمولة فقال عنها أنها ستكون تنافسية مع تلك الموجودة في السوق الوطنية وتتراوح ما بين 35 ألف دينار و47 ألف دينار، وأشار إلى أن الحواسيب ستكون متوفرة للمستهلك الجزائري بداية من الأسبوع الثاني من شهر نوفمبر. إلا أن حميدي قال أن عامل النوعية سيكون في صالح منتوجات كوندور التي تطرحها مجموعة بن حمادي باعتبارها تتوفر فيها كل المقاييس المطلوبة ولا سيما تلك التي تفرضها دول المجموعة الأوروبية . وعاد حميدي للقول أن سوق أجهزة الحاسوب الوطنية لا زالت غير منظمة وهذه الظاهرة تدوم مثلما أضاف منذ عشر سنوات، وذلك في غياب النوعية في الأجهزة المسوقة وأيضا في غياب ضمان خدمة ما بعد البيع الضرورية. وفي حديثه عن شركاء مجموعة بن حمادي في إنتاج الحواسيب ذكر المتدخل أنها تتمثل أساسا في شركة ميكروسوفت التي لها اتفاقية مع المجموعة لتزويد كل منتوجاتها من الحواسيب بنظام الوينداوز الأصلي بما فيه الوينداوز سبعة الأخير وكذلك في شركة إنتال العالمية في التزود ببعض مكونات الحاسوب. وكان السيد بن حمادة و هو إطار مسير في مجموعة بن حمادي قد تحدث على المقاييس الأوروبية وقال عنها أن بمثابة جواز سفر للسلع التي يسمح لها بالدخول إلى دول الإتحاد الأوروبي والتي يفرض فيهال أن تحمل رمز( CE) وقال أن كل هذه المقاييس هي مطبقة في سبعة من منتوجات مجموعة بن حمادي ومنها الثلاجات وأجهزة الألسيدي والحواسيب وغيرها، وأضاف أن بداية اعتماد المؤسسة لمشروع تطبيق المقاييس الأوروبية تم الإنطلاق فيه في جوان 2008، وهناك منتوجات تم إرسالها إلى فرنسا من أجل الإطلاع على مدى توفر هذه المقاييس في هذه المنتوجات. وأعلن بن حمادة عن المنتوجات الجديدة لمجموعة بن حمادي وتتمثل في ثلاثة أنواع من الغسالات التي تتوفر فيها محموعة من الخاصيات المطلوبة في السوق الوطنية وتتمثل في غسالات بطاقة 12 كلغ و ب1200 دورة في الدقيقة وأخرى بطلقة 8 كلغ وب1400 دورة والأخيرة بطلقة 8 كلغ و ب1000 دورة، وأكد المتحدث أن كل هذه الغسالات تتميز بأنها اقتصادية في استهلاك الطاقة الكهربائية.