تظل مواقع "واب" المستحدثة بولاية البليدة من قبل مختلف المديريات التنفيذية بغرض إعلام المواطنين بصفة مباشرة غير خاضعة لعملية التحيين رغم احتلالها أجزاء هامة في الشبكة و ذلك لأسباب عدة من بينها عدم وجود موظفين مؤهلين يتولون تأطيرها. وإذا كانت جل هذه المؤسسات "خصصت" موقعا لها بالشبكة فإن المعلومات التي تحتوي عليها هذه المواقع المستحدثة في إطار تطبيق توجيهات الحكومة المتعلقة بالإدارة الإلكترونية و الاتصال المؤسساتي تجاوزها الزمن و أضحت غير مفيدة في نظر المواطنين و المتعاملين الاقتصاديين بالولاية. وقد باتت عملية الاطلاع اليومي على مختلف أجهزة الصحافة المكتوبة حتمية بغرض متابعة مجريات الأحداث على المستوى المحلي. و تجدر الإشارة في هذا السياق إلى أن الموقع الرسمي للولاية wilayadeblida.dz لم يتم تزويده بمعلومات جديدة منذ عدة أشهر حيث أن مختلف البوابات على غرار " أصداء الولاية " و" الشغل " و" مناقصات " و" مشاريع " و" مونوغرافيا " و" بلديات " و" دوائر" تحتوي على معطيات قديمة. يشار في هذا الصدد أن بوابة " مناقصات " ورغم أهميتها القصوى بالنسبة للمتعاملين الاقتصاديين و التنمية بالولاية بصفة عامة فإنها تحتوي على إعلان واحد فقط باللغة العربية " دعوة للاستشارة رقم 24/2014" مؤرخ في 29 مايو 2014. وقد أجبرت قلة الاهتمام بهذا الجانب المتعاملين الاقتصاديين على الاطلاع على الصحافة المكتوبة و كذا الاعتماد على المعلومات المتناقلة بين الناس للتعرف على الورشات المقرر بعثها في مختلف القطاعات بالولاية. وفي هذا الإطار يتساءل عدد من المتعاملين الاقتصاديين عن " جدوى استحداث موقع إلكتروني لا يحتوي على المعلومات التي هم بحاجة إليها." كما أن بوابة " الشغل " تحتوي على صفحة بيضاء تحمل عناوين " مديريات وأجهزة التشغيل 2009" و " أجهزة التشغيل 2011" و أرقام و إحصائيات قديمة حول القطاع. وهناك صفحة بعنوان " مقر الولاية" تحتوي على إعلان توظيف عن طريق المسابقة لفائدة مهندسين و متصرفين إداريين يرجع تاريخه إلى سنة ... 2007. ونفس الملاحظة تنطبق على باقي البوابات الأخرى من حيث "الجمود " و انعدام معلومات جديدة تستجيب لتطلعات المواطنين لاسيما الشباب الذين يعتمدون في أغلب الأحيان على شبكة الإنترنت في مختلف مساعيهم.
وتم تزيين موقع الولاية الإلكتروني بعديد الصور الخاصة بمختلف الزيارات التي قام بها العديد من الوزراء.