قتل نحو 100 شخص أغلبهم من النساء وجرح أكثر من 200 آخرين في تفجير هز سوقا شعبية في منطقة بيبال ماندي بمدينة بيشاور شمال غرب باكستان. وحسب مصادر في إسلام آباد فإن عدد القتلى مرشح للارتفاع، وأن الهجوم جاء في ساعة ذروة تزدحم فيها السوق، وأدى إلى سقوط واحتراق العديد من المباني. ويأتي هذا الهجوم في خضم العملية العسكرية الكبرى التي يقوم بها الجيش الباكستاني منذ ال17 من الشهر الحالي ضد مقاتلي حركة طالبان باكستان في المناطق القبلية المجاورة للحدود مع أفغانستان. كما حدث التفجير بعد وقت قصير من وصول وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون إلى العاصمة إسلام آباد في زيارة تستغرق ثلاثة أيام، وقد أثنت فور وصولها على عمليات الجيش الباكستاني ضد المسلحين. وسبق هذا التفجير الأيام والأسابيع القليلة الماضية هجمات وتفجيرات استهدفت عدة مناطق بينها مراكز أمنية وأسفرت عن مقتل نحو مائتي شخص.