اشرف وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة رفقة نظيره الفرنسي لوران فابيوس على تدشين مصنع سيتال لتجميع وصيانة عربات الترامواي، وهو المصنع الذي يعد ثمرة شراكة بين مؤسسة صناعة عتاد وتجهيزات السكة الحديدية ومؤسسة ميترو الجزائر العاصمة والشركة الفرنسية ألستوم . دُشن أمس مصنع سيتال لتجميع وصيانة عربات الترامواي والذي حضر حفل تدشينه كل من وزيري الصناعة والمناجم والنقل على التوالي عبد السلام بوشوارب و عمار غول إلى جانب جون لوي بيانكو الممثل الخاص للعلاقات مع الجزائر و كذا رؤساء مؤسسات وطنية من بينهم الرئيس المدير العام للشركة الوطنية للسيارت الصناعية صالح مالك وعدد من رؤساء مؤسسات فرنسية. ويعد مصنع سيتال لتركيب وصيانة عربات الميترو بعنابة ثمرة اتفاق شراكة بصيغة 49/51 بالمائة بين المؤسستين الجزائريتين ميترو العاصمة والمؤسسة الوطنية للنقل بالسكك الحديدية مع مؤسسة اليستوم الفرنسية. وتعمل شركة سيتال على تحسسن أداءها من خلال التكفل الجيد للإطارات كما تسعى إلى تحقيق إنتاج 250 عربة ترامواي موجهة الى تسع ولايات حسب رئيس مجلس إدارة جيل ايسبري الذي صرّح لإذاعة الجزائر من سكيكدة انه من الضروري استكمال برنامج التكويني الذي سيرسي قواعد الإدارة الذاتية تمكن من اختيار القرار الصحيح وتطبيقه، وقال فأنا راض جدا على أداء إطارات شركة سيتال لحد الآن بفضل هذا البرنامج التكويني و متفائل بآفاق العمل بالشركة وتحقيق هدف تركيب 250 عربة ترامواي موجهة لتسع ولايات بالجزائر. كما انعقد بعد ذلك الاجتماع المرحلي للجنة المشتركة الاقتصادية الجزائرية الفرنسية، التي يرأسها عن الطرف الجزائر رمطان لعمامرة وزير الشؤون الخارجية وعن الطرف الفرنسي وزير الخارجية الفرنسي والتنمية في الخارج لوران فابيوس.
ويندرج الاجتماع في إطار حركة ترقية شاملة في العلاقات الجزائرية الفرنسية التي بادر بها السيد رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة ونظيره الفرنسي فرونسوا هولاند، والذي الاجتماع بتقييم مشاريع الشراكة الاقتصادية بين الجزائر وفرنسا وسبل ووسائل تطويرها، كما سيتم عقب الاجتماع التوقيع على عدّة اتفاقيات سيما اتفاقية شراكة في مجال النقل بالسكك الحديدة والصناعة والصناعة الغذائية .