اشرف وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة رفقة نظيره الفرنسي لوران فابيوس على تدشين مصنع سيتال لتجميع وصيانة عربات الترامواي اليوم الثلاثاء بعنابة، وهو المصنع الذي يعد ثمرة شراكة بين مؤسسة صناعة عتاد و تجهيزات السكة الحديدية و مؤسسة ميترو الجزائر العاصمة و الشركة الفرنسية ألستوم. و قد حضر حفل التدشين كل من وزيري الصناعة و المناجم و النقل على التوالي عبد السلام بوشوارب و عمار غول إلى جانب جون لوي بيانكو الممثل الخاص للعلاقات مع الجزائر و كذا رؤساء مؤسسات وطنية من بينهم الرئيس المدير العام للشركة الوطنية للسيارت الصناعية صالح مالك و عدد من رؤساء مؤسسات فرنسية. التئام اللجنة الاقتصادية المشتركة الجزائرية الفرنسية اليوم لتقييم المشاريع الاقتصادية هذا وينتظر ان ينعقد اليوم بالجزائر العاصمة الاجتماع المرحلي للجنة المشتركة الاقتصادية الجزائرية الفرنسية ، التي يرأسها عن الطرف الجزائر رمطان لعمامرة وزير الشؤون الخارجية وعن الطرف الفرنسي وزير الخارجية الفرنسي والتنمية في الخارج لوران فابيوس. ويندرج الاجتماع في إطار حركة ترقية شاملة في العلاقات الجزائرية الفرنسية التي بادر بها السيد رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة ونظيره الفرنسي فرونسوا هولاند. وسيسمح الاجتماع بتقييم مشاريع الشراكة الاقتصادية بين الجزائر وفرنسا وسبل ووسائل تطويرها ، كما سيتم عقب الاجتماع التوقيع على عدّة اتفاقيات لا سيما اتفاقية شراكة في مجال النقل بالسكك الحديدة والصناعة و الصناعة الغذائية . ويعد مصنع سيتال لتركيب وصيانة عربات الميترو بعنابة ثمرة اتفاق شراكة بصيغة 49/51 بالمائة بين المؤسستين الجزائريتين ميترو العاصمة والمؤسسة الوطنية للنقل بالسكك الحديدية مع مؤسسة اليستوم الفرنسية. وتعمل شركة سيتال على تحسسن اداءها من خلال التكفل الجيد للاطارات كما تسعى الى تحقيق انتاج 250 عربة ترامواي موجهة الى تسع ولايات حسب رئيس مجلس ادارة جيل ايسبري الذي صرّح لإذاعة الجزائر من سكيكدة انه من الضروري استكمال برنامج التكويني الذي سيرسي قواعد الادارة الذاتية تمكن من اختيار القرار الصحيح وتطبيقه ،وقال ف " أنا راض جدا على اداء اطارات شركة سيتال لحد الان بفضل هذا البرنامج التكويني و متفائل بافاق العمل بالشركة وتحقيق هدف تركيب 250 عربة ترامواي موجهة لتسع ولايات بالجزائر ".