استأنف أمسية الثلاثاء، عمال الشركة الوطنية للنقل بالسكك الحديدية العمل، بعد الاتفاق مع الإدارة على توقيف الإضراب الذي دام ثلاثة أيام، حيث تم الاتفاق مبدئيا على تنصيب لجنة مؤقتة من قبل الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين عبد المجيد سيدي سعيد في انتظار تنصيب الفدرالية الوطنية. أعلن ياسين بن جاب الله المدير العام للشركة الوطنية للنقل بالسكك الحديدية في تصريح خص به الإذاعة الوطنية، عن توصل الهيئة التي يقوم عليها والشريك الاجتماعي لأرضية اتفاق لتوقيف الإضراب الذي دام ثلاثة أيام، وأكد المتحدث أن نقطة الخلف الرئيسية التي تم الاتفاق عليها هي تمثيل العمال ضمن الفيديرالية، حيث تم تنصيب 21 عضوا يمثلون جميع عمال فروع السكة الحديدية. إلى ذلك، أعلن مسؤول بالشركة الوطنية للنقل بالسكك الحديدية أن سائقي القطارات والمراقبين العاملين بالشركة أنهوا مساء الثلاثاء الإضراب الذي دام ثلاثة أيام، وكان مدير الموارد البشرية بالشركة الوطنية للنقل بالسكك الحديدية نايت محمد، قد أكد في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية أن "المضربين أوقفوا حركتهم الاحتجاجية واستؤنفت حركة النقل بشكل عادي". وكان المضربون قد طالبوا بتصنيف جديد لمناصب العمل مشيرين إلى أنهم لم يستفيدو منه منذ عدة سنوات، وأكد نايت أن المديرية العامة للشركة كانت قد أعادت تصنيف 2000 موظف خلال السنة الماضية من بينهم سائقين ومراقبين، وتم التوصل أول أمس إلى حل مبدئي لمطالب عمال القطارات بتنصيب لجنة مؤقتة من قبل الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين عبد المجيد سيدي سعيد وذلك في انتظار تنصيب الفدرالية الوطنية. وأوضح نايت أن هذه اللجنة التي تضم 21 نقابيا يمثلون كل المهن ستبحث جدول الفروع في إطار اللجنة المتساوية الأعضاء للشركة من أجل إحراز تقدم في ملف شكاوى العمال.