ينعي حزب جبهة التحرير الوطني ببالغ الأسى والحزن المجاهد والمناضل، عضو اللجنة المركزية علي ميموني، الذي وافته المنية أمس، بعد صراع بعد المرض، رحمه الله وطيب ثراه وأسكنه فسيح جنانه. شاء الله سبحانه وتعالى أن يترفق بروح المجاهد والمناضل، عضو اللجنة المركزية الأخ العزيز علي ميموني، رحمه الله وطيب ثراه وأسكنه فسيح جنانه. لقد كان الفقيد العزيز, ضمن الكوكبة المؤمنة من المجاهدين, ممن تحدوا طغاة الاستعمار بإرادة لا تلين, استلهموها من عزم الشعب الجزائري وإيمانه وتصميمه على انتزاع حريته وتحقيق استقلاله. ويشهد رفاق الفقيد بأن سي علي كان مجاهدا صلبا ومناضلا شهما وإطارا كفؤا ومسؤولا ساميا، خادما لشعبه ووطنه، حيث واصل نضاله بعد استعادة السيادة الوطنية في صفوف جبهة التحرير الوطني، فتقلد عدة مسؤوليات قيادية، مسيرا، نائبا بالمجلس الشعبي الوطني، عضوا قياديا في الحزب، وظل إلى آخر رمق من عمره خادما لشعبه ووطنه، بنفس الروح الوطنية والعزيمة الثورية. إننا ننعي اليوم بألم وحسرة فراق أخ عزيز ورفيق نضال كريم، تغمده الله عز وجل بأنعام رحمته الواسعة وأسكنه فردوس جناته الرحبة, ورزق أهله البررة وذويه الأكارم ورفاق دربه الأشاوس صبرا جميلا. وأمام هذا المصاب الجلل لا يسعني إلا أن أتقدم إلى عائلة الفقيد العزيز، أصالة عن نفسي ونيابة عن إطارات ومناضلي حزب جبهة التحرير الوطني، عن خالص العزاء وصادق الدعاء، متضرعين إلى الله عز وجل أن يتغمد فقيدنا الغالي برحمته الواسعة ويسكنه فسيح جنانه وأن يجعل قوة إيمان أبنائه وكل أفراد العائلة الكريمة نورا وبردا وسلاما، إنه سميع مجيب، كما نتقدم بتعازينا الخالصة إلى المناضلين والمجاهدين، الذين رافقوا الفقيد خلال مرحلة الثورة المباركة وخلال مرحلة البناء والتعمير. رحم الله أخانا سي علي وتغمده بأنعام رحمته الواسعة وأسكنه فراديس جنات الرضوان. "وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله و إنا إليه راجعون" الأمين العام عمار سعداني