تمكنت، أمس، مصالح الجمارك، بولاية الوادي، من حجز أكثر من 29 قنطارا من الكيف المعالج كانت مخبأة بإحكام داخل شاحنة خلاط للإسمنت، وفي عملية نوعية أخرى، تمكنت مصالح الشرطة بولاية سطيف ممثلة في فرقة البحث والتحري من تفكيك عصابة تحترف الاتجار بالمخدرات. أوضح مفتش أقسام الجمارك عمار عز الدين، في تصريح له بالإذاعة الوطنية، بالوادي، أنه على إثر معلومات وردت لمصالح الجمارك مفادها أن شاحنة خلاط إسمنت قادمة من العاصمة ستدخل إلى تراب ولاية الوادي محملة بكمية معتبرة من المخدرات. وأضاف عمار عز الدين، أنه تم رسم خطة مع أعضاء الفرقة المتنقلة لفرقة الجنارك بالوادي، مضيفا أن هذه الأخيرة تمكنت من توقيف الشاحنة المشبهة على مستوى مفرق الطرقة الجامعة سلواد وبعد اقتيادها إلى مقر الفرقة وتفتيشها تم العثور على 9275 قنطار من الكيف المعالج كانت مخبأة بإحكام داخل خلاط للإسمنت على شكل رزم بلغا عددها 199 رزمة، مضيفا أن الوجهة الأخيرة للشاحنة كانت إلى مدينة تقرت. وفي عملية نوعية أخرى، تمكنت مصالح الشرطة بولاية سطيف ممثلة في فرقة البحث والتحري من تفكيك عصابة تحترف الاتجار بالمخدرات، حيث أسفرت العملية عن حجز كمية جد معتبرة من مادة القنب الهندي قاربت ال 20 كلغ كانت موجهة للترويج مع توقيف 3 أشخاص تم الترصد لهم مدة زادت عن ال 6 أشهر. وبدوره، أوضح ملازم أول للشرطة عيساني عبد الوهاب رئيس خلية الاتصال والعلاقات العامة، بأمن ولاية سطيف، للاذاعة الوطنية، أن الأمر يتعلق بعملية جد نوعية من تأطير عناصر فرقة البحث والتحري »»BRI الذين تمكنوا من شل نشاط إحدى أخطر عصابات ترويج لمخدرات على مستوى الولاية، تتكون من 5 أفراد، تم توقيف 3 منهم مع حجز ما يقارب ال20 كلغ من مادة الكيف المعالج .
وأضاف عيساني عبد الوهاب أن العملية تمت بجية والتزام وصبر سيما أن استغرقت 6 أشهر من التتبع والترصد، مضيفا أنه وبعد توقيف المتهمين تم فتح تحقيق في لكشف ملابسات القضية، ليتم تحويلهم إلى وكيل الجمهورية لمحكمة العلمة الذي أمر بإيداعهم رهن الحبس المؤقت في انتظار محاكمتهم.