كشفت مصالح المرور للأمن الوطني، ضلوع العنصر البشري في أغلب حوادث المرور بنسبة 92.14%. مؤكّدة تسجيل منحى تصاعدي خلال الشّهر الجاري في عدد الحوادث وما اسفرت عنه من قتلى وجرحى، ما يتطلّب أخذ المزيد من الحيطة والحذر. سجلت مصالح المرور للأمن الوطني 278 حادث مرورعلى مستوى المناطق الحضرية في الفترة الممتدة من 11 إلى غاية 17 أوت من السنة الجارية، توفي خلالها 11 شخصا وجرح 333 آخرون، هذه المعطيات مقارنه بتلك المسجلة خلال الأسبوع الماضي، تظهر أن عدد حوادث المرور في منحى تصاعدي بفارق +11 حادثا، عدد الجرحى ارتفع ب +5. أما عدد الوفيات ارتفع بحالة واحدة، وكانت ذات المصالح قد سجّلت 267 حادث مرور على مستوى المناطق الحضرية في الفترة الممتدة من 4 إلى غاية 10 أوت من السنة الجارية، أسفرت عن وفاة 10 أشخاص وجرح 328 آخرين، وحسب معاينة المصالح الميدانية، فإنّ معظم حوادث السير التي ترتكب في النسيج الحضري، يشكل فيها العنصر البشري السبب الرئيسي في ارتكاب حوادث المرور بنسبة 92.14%.
وللتقليل من حوادث المرور، تجدد المديرية العامة للأمن الوطني دعوتها من مستعملي الطريق ضرورة احترام قوانين السير وعدم الإفراط في السرعة التي عادة ما تؤدي إلى نتائج وخيمة، كما تدعو الراجلين أيضا إلى الانتباه وعدم المغامرة أثناء قطع الطريق.