تتكبد عائلات ثورية قاطنة بحي بن داود 1 بالقرب من ضريح الولي الصالح سيدي البشير شرق وهران عناء العيش في عزلة عن العالم الخارجي، حيث انقطع عنهم الكهرباء ولم يعد يصل الماء إلى حنفياتهم منذ مدة طويلة، وذلك بقرار من السلطات المعنية رغم أنهم يملكون عقود ملكية لسكناتهم. وفي السياق ذاته تناشد العائلات المذكورة المصالح المعنية التدخل وعلى رأسها الوالي عبد الغني زعلان، لإنصافهم وإعادة حقوقهم المهضومة، فهم يعيشون على وقع الظلام والجفاف بمدينة الباهية ونحن في سنة 2015. وفي هذا الصدد أكدت، العائلات القاطنة بالقرب من ضريح الولي الصالح سيدي البشير على طريق المقبرة، تتقدمهم عائلة بوخشبة، أنهم يتعرضون للتهميش دون أي مبرر مقنع، كونهم يملكون عقود ملكية لسكناتهم، إضافة إلى أن غالبيتهم عائلات ثورية وبينهم مجاهدين سكنوا المنطقة وقت العهد الاستعماري. لكن الفعل الذي طالهم في الآونة الأخيرة غير مبرر حسبهم، أين قطعت عليهم السلطات المعنية الماء والكهرباء، ما جعلهم يعيشون في ظلام دامس وجفاف خاصة وأننا في موسم الحر، دون تسجيل أي تدخل من المسؤولين. وعلى حسب، ما أوردته ذات العائلات ل»صوت الأحرار«، فإنهم طرقوا أبواب السلطات في أكثر من مرة لمعالجة مشاكلهم التي تنغص عليهم حياتهم اليومية، لكنهم قوبلوا بالوعود الكاذبة فقط، بدون تحريك ساكن لحد كتابة هذه الأسطر.
وأمام هذه الحقائق المثيرة التي تعيشها بعض المناطق بعاصمة غرب البلاد، تطالب هذه العائلات تحرك فوري لإعادة الثقة في مسئوليهم الذين حسبما أكدوا لنا يزوروهم في موعد الانتخابات فقط بالإضافة إلى فتح تحقيق في أمر معاناة عائلات مالكة لعقود ملكية من انقطاع الكهرباء والماء بحي سيد البشير المعروف باسم بن داود 1.