ارتفع عدد ضحايا الغرق في شواطئ الجهة الغربية من الوطن خلال موسم الاصطياف لهذه السنة بنسبة 100 في المائة، وفق ما كشفت عنه حصيلة نهائية للقيادة الجهوية الثانية للدرك الوطني. ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية عن رئيس المصلحة الجهوية للأمن العمومي بقيادة الدرك الوطني بوهران المقدم عبد الغاني ريحان أن موسم الاصطياف لهذا العام قد شهد تفاقما "مقلقا" لظاهرة الوفاة نتيجة الغرق حيث أحصت المصالح ذاتها نحو 67 ضحية خلال الأشهر الثلاث لموسم الصيف مقابل 34 وفاة غرقا خلال الفترة نفسها من عام 2014. وأشار المصدر الى أن أعلى مستوى تم تسجيله كان بولاية مستغانم التي أحصت 33 حالة وفاة غرقا، مبرزا أن ذلك يعد "رقما قياسيا بهذه الولاية" يستوجب التركيز والبحث في سياق إعداد مخططات وقائية. كما تأتي ولاية وهران في المرتبة الثانية حيث سجلت 20 ضحية -يضيف نفس المصدر- الذي أوضح أن أدنى رقم سجل بشواطئ ولاية تلمسان التي أحصت 5 حالات وفيات غرقا. من جهة أخرى تطرق المقدم ريحان الى بروز ظاهرة الحوادث الناجمة عن الاستعمال غير العقلاني لمركبات "جات سكي" والتي تسببت في وفاة شخص وإصابة 4 آخرين بجروح متفاوتة. وكانت مصالح الدرك الوطني بغرب البلاد قد نفذت في إطار مخطط دلفين لموسم الاصطياف المنقضي أزيد من 22 ألف تدخل عبر 55 شاطئا يدخل ضمن إقليم اختصاصها من مجموع 112 شاطئا مسموحا للسباحة بولايات مستغانمووهرانوتلمسان وعين تموشنت.