كشف الناخب الوطني كريستيان غوركوف عن نيته الاستقالة من منصبه في حال تعثر الخضر أمام تنزانيا الشهر المقبل ضمن الدور الثاني من التصفيات المؤهلة لمونديال 2018 بروسيا، مشددا على أن الفوز المحقق أمام السنغال أول أمس كان مستحقا. وبدا التقني الفرنسي في المؤتمر الصحفي غاضبا، بسبب صافرات الاستهجان التي أطلقها الأنصار باتجاه اللاعبين منذ بداية المواجهة »الفوز على السنغال له دلالة لأنه فريق قوي، الروح المعنوية للمنتخب الوطني كانت عالية, وجاءت ردة فعل اللاعبين رغم بعض الغيابات، الانهزام أمام غينيا لا يعني أننا اضعف فريق في القارة والفوز على السنغال لا يعني أننا الأحسن في إفريقيا. هذه ليست إلا لقاءات ودية. وأمام تنزانيا اللقاء سيكون صعبا وحاسما, لكن حظوظنا كبيرة في التأهل وأنا متفائل، أما في حال الفشل أمام تنزانيا فسأغادر مباشرة«. علما أن عقده مع الفاف ينتهي في جويلية 2018، حيث أكد أن هدفه الرئيسي هو التأهل إلى نهائيات مونديال روسيا. ووجه غوركوف اتهامه لوسائل الإعلام، بتحريض الأنصار ضده، حين قال أنه "اكتشف الوجه الحقيقي للجزائر"، مضيفا »لقد اكتشفت حقيقة بعض الأشياء التي لم أكن أراها بهذا الشكل.. ففي الجزائر لا مكان للراحة والسكينة ونتعرض لانتقادات تافهة ،هناك ضغط كبير وأداء الفريق ليس كارثيا واعتقد أن هناك مؤامرة تحاك ضدي«، في رده على الليلة الصعبة التي عاشها، حين تعرض لوابل من الانتقادات والشتم عقب الوجه الشاحب الذي ظهرت به تشكيلته. تايدر "الفوز أحسن رد على المشككين ولن نستصغر تنزانيا" من جهته، قال "سفير تايدر" الفوز على السنغال هو أحسن رد على المشككين كون اللقاء كان مهما لنا من الناحية المعنوية وجددنا العهد مع الانتصارات والقادم هو الأصعب ومن جهتنا لن نستصغر تنزانيا.